ارتفاع عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام في 2022

صاروخ معروض خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جيش كوريا الشمالية في ساحة كيم إيل سونج في بيونج يانج، كوريا الشمالية. 8 فبراير 2023 - REUTERS
صاروخ معروض خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جيش كوريا الشمالية في ساحة كيم إيل سونج في بيونج يانج، كوريا الشمالية. 8 فبراير 2023 - REUTERS
ستوكهولم-أ ف ب

زاد عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام في العالم خلال 2022 بتأثير من روسيا والصين خصوصاً، على ما جاء في تقرير نشر الأربعاء.

وقال تقرير "مرصد حظر الأسلحة النووية" الذي نشرته منظمة "المساعدات الشعبية النرويجية" Norsk Folkehjelp غير الحكومية، إنه في مطلع 2023، كان لدى الدول التسع التي تملك السلاح النووي بشكل رسمي أو غير رسمي، 9576 رأساً نووياً جاهزاً للاستخدام بقوة توازي "أكثر من 135 ألف قنبلة كتلك التي ألقيت على هيروشيما".

وتأتي هذه الأرقام بينما تلوح موسكو باستمرار بالتهديد النووي خلال غزوها أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، أن لديه اتفاقاً مع مينسك لنشر أسلحة نووية "تكتيكية" في بيلاروس الدولة الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي.

زيادة مقلقة

وترجع إضافة 136 رأساً حربياً إلى المخزون النووي العالمي العام الماضي إلى روسيا التي تمتلك أكبر ترسانة في العالم (5889 رأساً حربياً جاهزاً)، فضلاً عن الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان.

وقالت المسؤولة عن التقرير جريتي لوجلو إيسترن إن "هذه الزيادة مقلقة ومستمرة في الاتجاه الذي بدأ في 2017".

أما المخزون الإجمالي للأسلحة الذرية الذي يشمل أيضاً تلك التي تم سحبها من الخدمة، فيواصل الانخفاض.

وقد تراجع من 12705 إلى 12512 في عام واحد بسبب تدمير رؤوس حربية قديمة في روسيا والولايات المتحدة.

وقالت المسؤولة نفسها إنه إذا لم يتوقف إدخال الرؤوس الحربية الجديدة، "فسيبدأ العدد الإجمالي للأسلحة النووية في العالم قريباً في الارتفاع مرة أخرى للمرة الأولى منذ الحرب الباردة".

والقوى النووية الثماني رسمياً هي الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، بينما تمتلك إسرائيل أسلحة من هذا النوع من دون إعلان ذلك رسمياً.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات