دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، المملكة المتحدة إلى التعاون "بشكل أوثق" مع إيرلندا لحفظ السلام في إيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا بعدما أضعفته التوترات الناجمة عن "بريكست".
وقال بايدن في خطاب أمام البرلمان الإيرلندي في دبلن: "أعتقد أنّ المملكة المتّحدة يجب أن تعمل بشكل أوثق مع إيرلندا في هذا الشأن. يجب ألا يسمح أبدا بعودة العنف السياسي إلى هذه الجزيرة".
ووصل الرئيس الأميركي، الذي يفتخر بأصوله الإيرلندية، إلى دبلن في وقت سابق، ضمن زيارته التي تستمر 3 أيام، في إطار محاولات تركيز السلام في إيرلندا الشمالية.
أعداء السلام "لن ينتصروا"
وقال بايدن، الأربعاء، إن "أعداء السلام" في إيرلندا الشمالية "لن ينتصروا"، مشدداً على أن حفظ السلام في بلفاست أولوية للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، معرباً عن دعمه لإطار عمل ويندسور بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وزاد بايدن في زيارة تأتي تزامناً مع مرور 25 عاماً على توقيع اتفاق الجمعة العظيمة الذي أنهى 3 عقود من الصراع في إيرلندا الشمالية، أن هناك عدداً كبيراً من الشركات الأميركية الراغبة في الاستثمار في إيرلندا الشمالية، مضيفاً أنه يرى فرصاً اقتصادية ضخمة لإيرلندا الشمالية.
وأشار إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "خلق تحديات معقدة" لإيرلندا الشمالية، واعتبر أن اتفاق "ويندسور" الذي ينظم العلاقة التجارية بين إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعامل بشكل عملي مع حقائق الخروج من الاتحاد الأوروبي ويحمي السلام.
وقال إن إطار العمل سيقود إلى استثمارات كبيرة، مضيفاً: "أؤمن بأن الاستقرار الذي يوفره اتفاق بريكست (الجديد)، سيشجع استثمارات أكبر وأعظم".
اقرأ أيضاً: