البرهان يأمر بحل "الدعم السريع".. وجوتيريش يحذر من وضع إنساني كارثي
سقوط عشرات الضحايا.. ودعوات عربية ودولية لوقف القتال
أهم التطورات
- البرهان يأمر بحل قوة الدعم السريع وإعلانها قوة متمردة على الدولة
- خيبة أمل أممية لعدم الالتزام بوقف إطلاق النار
- الجيش السوداني يقول إنه يقترب من لحظة الحسم
- واشنطن ولندن تحضان على وقف الأعمال القتالية فوراً
- حمدوك: السلام خيار وحيد لتفادي حرب أهلية
الجيش السوداني: نتصرف وفق قواعد الاشتباك ولا نستخدم أبناء شعبنا دروعاً
قال المتحدث باسم الجيش السوداني الاثنين، إن الجيش حريص على أمن وسلامة المُواطنين، ولا يمكن أن "نستخدم أبناء شعبنا دروعاً بشرية".
وأضاف أن الجيش "يتصرّف وفق قواعد الاشتباك المعروفة عالمياً والقوانين الدوليّة".
جوتيريش يدعو لوقف الأعمال القتالية
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "بشدة" بتفجر القتال في السودان، وناشد قادة الطرفين المتحاربين "وقف الأعمال القتالية واستعادة السلام وبدء حوار".
وحض جوتيريش في بيان "كل من له نفوذ" على استخدامه لدعم جهود إنهاء العنف في السودان واستعادة النظام.
وقال إن الوضع الإنساني في السودان "كان خطيراً بالفعل وأصبح الآن كارثياً".
أبو الغيط يتصل بحمدوك لمناقشة سبل وقف المواجهات
أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اتصالاً هاتفياً الاثنين، برئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، لتبادل وجهات النظر بشأن الأزمة في السودان وسبل "وقف المواجهات العسكرية".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، إن أبو الغيط دعا المدنيين والعسكريين إلى "العمل معاً بهدف إنهاء الصراع". وأشار إلى أن أبو الغيط أكد خلال الاتصال قناعته بأن الخروج من الأزمة يتطلب "من كافة مكونات الطيف السياسي، من المدنيين أو العسكريين، التكاتف والعمل معاً".
وشدد على "ضرورة إعلاء المصلحة العامة للبلاد، والترفع فوق المكاسب السياسية الضيقة".
ولفت رشدي إلى أن أبو الغيط استمع لرؤية حمدوك لتطورات الأوضاع، لافتاً إلى أنه "اتفق معه على أولوية وقف التصعيد والوقف الفوري للاشتباكات المُسلحة وضمان أمن السكان المدنيين واستعادة الهدوء، مع التأكيد على أن المُشكلات كافة يُمكن معالجتها من خلال الحوار".
الخارجية السودانية: البرهان أمر بحل قوات الدعم السريع وإعلانها "قوة متمردة"
قالت وزارة الخارجية السودانية الاثنين، إن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أصدر قراراً بحل قوات الدعم السريع وإعلانها "قوة متمردة على الدولة"، ومن ثم سيتم التعامل معها على هذا الأساس.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان أن الوساطات الوطنية والإقليمية والدولية كافة، التي سعت لإقناع قيادة الدعم السريع بالاندماج في القوات المسلحة فشلت بسبب "تعنت أولئك القادة في قبول هذا الأمر".
ورأت أن "الأحداث المؤسفة التي بدأت السبت 15 أبريل نتجت عن تمرد قوات الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية في عدد من المواقع بالعاصمة وبعض المدن الأخرى، إثر الهجوم الذي بدأته قوات الدعم السريع على مقر سكن رئيس مجلس السيادة الانتقالي ببيت الضيافة المجاور للقيادة العامة للقوات المسلحة".
وقالت إن الهجوم "وقع في ذات يوم الاجتماع المقرر بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع. الأمر الذي يدل على سوء النية من طرف الدعم السريع".
وأشارت إلى أنه بناءً على ذلك، تصدت القوات المسلحة "لدحر الهجوم وطرد قوات الدعم السريع من محيط القيادة العامة وكذلك المقار الأخرى التي حاولت تلك القوات المتمردة الاستيلاء عليها كالقصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومقر هيئة الإذاعة والتلفزيون".
ألمانيا تدعو طرفي الصراع إلى وقف التصعيد وتُشكّل "لجنة أزمة"
دعت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، طرفي القتال في السودان إلى وقف تصعيد الصراع الذي أسفر عن سقوط 97 مدنياً في حصيلة غير نهائية.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن لجنة أزمة تشكلت لبحث الوضع في السودان، حيث اندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأن اللجنة تتابع التطورات عن كثب.
الجيش السوداني: نقترب من لحظة الحسم
قال الناطق باسم الجيش السوداني، الاثنين، إن "بعض البنايات بمحيط القيادة العامة للجيش تتعرض لاستهداف للإيحاء بأنها سقطت بأيدي المتمردين تمشياً مع حملات تضليل الرأي العام". وشدد على أن الجيش يتمسك بمقراته، وأنه بات يقترب كثيراً من "لحظة الحسم".
وتابع في بيان أن "احتراق مبنى هنا أو هناك أمر وارد بسبب المناوشات بالأسلحة في أي اشتباك".
وشدد على حرص الجيش على "تضييق نطاق التعامل مع الميليشيا المتمردة بقدر الإمكان حرصاً على عدم التسبب في أي خسائر بين صفوف مواطنينا".
وقال: "ندير معركتنا كما هو مخطط لها ونعمل طبقاً لقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني".
وأكد تمسك الجيش بمقراته، لافتاً إلى "أننا نقترب كثيراً من لحظة الحسم وانتقلنا للطور الأخير من خطة العملية، وهي مرحلة مطاردة العدو الذي تهرب عناصره حالياً في كل مكان".
دقلو يدعو المجتمع الدولي للتدخل ويؤكد عزمه "ملاحقة البرهان"
دعا قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو، الاثنين، المجتمع الدولي إلى التدخل ضد ما وصفه بـ"جرائم" قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، واتهم الأخير بقصف المدنيين بطائرات "ميج".
وأكد دقلو، في سلسلة تغريدات على تويتر، عزمه مواصلة "ملاحقة البرهان وتقديمه إلى العدالة"، مشدداً على أن قوات الدعم السريع التي يقودها "لا تهاجم أي شخص". وقال إن "أعمالنا هي مجرد رد على الحصار والاعتداء على قواتنا".
الجيش السوداني: القوات المسلحة تسيطر تماماً على جميع مقراتها
قال الجيش السوداني، الاثنين، إن الموقف العملياتي الحالي في العاصمة يتضمن اشتباكات محدودة حول محيط القيادة العامة ووسط الخرطوم، مؤكداً أن القوات المسلحة "تسيطر تماماً على جميع مقراتها".
وكشف أن القوات الجوية نفذت "ضربات ضد عدد من الأهداف المعادية وستتم مواصلة ذلك حتى تصفية آخر جيب للميليشيا المتمردة بالعاصمة التي بدأت تقوم فيها بممارسة أعمال سلب ونهب متفرقة تحت التهديد لممتلكات المواطنين العزل".
"الدعم السريع" تعلن اقتحام منزل البرهان.. والقوات المسلحة تنفي
قالت قوات" الدعم السريع"، الاثنين، إنها "اقتحمت" منزل رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان في مقر قيادة الجيش، فيما نفى الناطق باسم القوات المسلحة تلك الأنباء.
وأكد الناطق باسم الجيش السوداني في بيان أن "لا صحة لما يتم تداوله بشأن استيلاء العدو على القيادة أو بيت الضيافة أو القصر الجمهوري".
"الدعم السريع" تعلن سيطرتها على مطار "مروي" ومقر الاستخبارات العسكرية
أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مطار مروي العسكري، ونشرت عدة مقاطع فيديو لم يتسن التحقق من صحتها، قالت إنها من داخل المطار الذي فرضت سيطرتها الكاملة عليه.
وذكرت أنها استولت أيضاً على مقر الاستخبارات العسكرية بالقيادة العامة، فيما كان الجيش السوداني نفى الاثنين، سيطرة الدعم السريع على أي مقار بالقيادة العامة للجيش، مشيراً إلى معارك عنيفة في محيطها.