أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يعلنون خطة لـ"مواجهة النفوذ الصيني"

أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، خطة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي في العالم، تهدف إلى الحد من الاستثمارات وعمليات نقل التكنولوجيا إلى العملاق الآسيوي و"ردع أي عدوان ضد تايوان".

وقال زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إن "الحكومة الصينية لا تضع أي حدود في سعيها إلى السيطرة على القرن الحادي والعشرين، وإذا ما استرحنا نحن الأميركيين على أمجادنا، وتركنا الحزب الشيوعي الصيني يهزمنا، فستكون لهذا عواقب وخيمة على الدول الديمقراطية في العالم".

وإلى جانب 11 مسؤولاً آخرين، شرح شومر خلال مؤتمر صحافي خطة من 5 نقاط للتعامل مع المنافسة الصينية.

وأوضح الديمقراطي أن المسؤولين المنتخبين سيبحثون في قيود على التصدير وفي عقوبات تحدّ من قدرة بكين على الوصول إلى - "بل وسرقة" - الابتكارات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، ومجالات أخرى متعلقة بالتكنولوجيا الفائقة.

وأضاف أن الهدف هو السماح لوزارتي الخزانة والتجارة بأن تُجريا مراجعة وتوقِفا تدفّق الأموال نحو الصناعات التكنولوجية الصينية الفائقة.

مقترحات من أعضاء الحزبين

ويعتزم المسؤولون المنتخبون أيضاً، دعم الشركات الأميركية الصغيرة، وتعزيز عملية تقييم تداعيات الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة على الأمن القومي.

وتُواصل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة التدهور، إذ يخوض البلدان مواجهة في مجالات التجارة وحقوق الإنسان وحتى منشأ فيروس كورونا.

وستشمل الخطة أيضاً مقترحات لـ"ردع العدوان الصيني على تايوان"، التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها، وتُعدّ واحدة من أكبر مصنّعي الرقائق الإلكترونية في العالم.

وقال شومر إن المبادرة ستستند إلى مقترحات من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، دون أن يخوض في تفاصيل.

وفي العام الماضي، وافقت هذه اللجنة على مبلغ 4.5 مليار دولار للدفاع عن تايوان خلال 4 سنوات.

وفي الأشهر المقبلة، سيعمل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون مع نظرائهم الجمهوريين لصوغ التشريعات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

وقال شومر "باختصار، الوقت ليس في مصلحتنا. نظام شي جين بينج يعمل كل يوم للّحاق بالولايات المتحدة وتجاوزها".

اقرأ أيضاً: