الولايات المتحدة تكشف بالأرقام عن حجم ترسانتها النووية

مهندس في القوات الجوية الأميركية يشرف على نقل أجزاء من صاروخ نووي بالقرب من هوك سبرينجز، في ولاية وايومنج الأميركية. 3 أكتوبر 2002 - X00301
مهندس في القوات الجوية الأميركية يشرف على نقل أجزاء من صاروخ نووي بالقرب من هوك سبرينجز، في ولاية وايومنج الأميركية. 3 أكتوبر 2002 - X00301
واشنطن-أ ف ب

كشفت الولايات المتحدة، مساء الاثنين، أرقام ترسانتها الاستراتيجية للردع النووي، مؤكدة أنها تريد احترام معاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح النووي، داعية روسيا، التي علقت مشاركتها فيها، إلى أن تحذو حذوها.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، بأنه في الأول من مارس، كانت الولايات المتحدة تنشر ما مجموعه 662 صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، وهو عدد يشمل الصواريخ المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذقة، مزوداً 1419 رأساً نووية و800 قاذفة.

وأضاف البيان: "تدعو الولايات المتحدة روسيا إلى احترام واجباتها القانونية بالعودة إلى معاهدة نيو ستارت، وإجراءات الاستقرار والشفافية والتحقق التي تحويها".

وعلّقت روسيا في فبراير مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت"، رداً على المساعدة التي تقدمها الدول الغربية في حرب أوكرانيا. ونددت القوى الغربية كلها بهذا القرار.

تعليق عمليات "نيو ستارت"

ووقعت معاهدة "نيو ستارت" في 2010، وهي آخر اتفاق لنزع السلاح النووي بين روسيا والولايات المتحدة.

وحلّت المعاهدة محل معاهدة "ستارت 1" لعام 1991، والتي انتهت في ديسمبر 2009، كما حلّت محل معاهدة التخفيضات الهجومية الاستراتيجية لعام 2002 (SORT)، التي تم إنهاؤها عندما دخلت "نيو ستارت" حيز التنفيذ.

وأعلنت موسكو مطلع أغسطس 2022، تعليق عمليات التفتيش المقررة في مواقعها العسكرية.

وتحد معاهدة نيو ستارت الترسانة النووية في كل من القوتين النوويتين بـ1550 رأساً نووية استراتيجية منشورة، أي خفض بنسبة حوالى 30% مقارنة بالحد الأقصى السابق المحدد في 2002.

وتحد أيضاً عدد الصواريخ القاذفات والطائرات القاذفة بـ800.

وتنص المعاهدة أيضاً على إجراء عمليات تدقيق لترسانة البلدين علقت خلال جائحة كوفيد-19. وحاولت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إحياءها من دون أن تنجح.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات