القمة العربية.. فلسطين قضية مركزية وتحذيرات من التدخل الخارجي (تغطية مستمرة)

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إن "الحوار مع سوريا كان ضرورياً"، وأضاف: "نتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين".

وتابع وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي في ختام فعاليات القمة العربية: "سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا"، لافتاً إلى أن "وجهة نظر المملكة أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة".

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان وجهة نظر بلاده بقوله إن "إيجاد حلول واقعية للأزمة السورية لا يكون إلا بالتعاون مع الحكومة في دمشق"، وأن الدول العربية "ستعمل مع الحكومة السورية، والمجتمع الدولي لتأمين عودة اللاجئين السوريين".

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن "المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري"، مؤكداً أنه "سيتم دعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا".

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إن الدول العربية "اتخذت موقفاً حيادياً إيجابياً" تجاه الأزمة الأوكرانية.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام فعاليات قمة جدة، إلى أنه تم الترحيب بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "لسماع وجهة نظر كييف تجاه الأزمة".

وأكد وزير الخارجية السعودي حرص الدول العربية على "علاقة جيدة مع أوكرانيا وأيضاً مع روسيا".

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن السعودية تعمل مع الولايات المتحدة على تهيئة الأجواء للوصول إلى هدنة إنسانية في السودان.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن "محادثات جدة بشأن السودان متواصلة، لكن من المبكر الحديث عن انفراجة"، داعياً "جميع الأطراف في السودان إلى الجنوح للحوار".

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إن "إعلان جدة" الصادر عن القمة العربية، أكد تعزيز العمل العربي المشترك.

وشدد وزير الخارجية السعودي، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية من القمة، على أن الإعلان الختامي الصادر عن القمة "أكد على مركزية القضية الفلسطينية".

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن أمله في أن "تسهم عودة سوريا للجامعة العربية في إنهاء أزمتها". 

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي في ختام فعاليات القمة العربية، إن قمة جدة، حققت هدفها، معرباً عن أمله في أن تكون "بداية ليكون مصير الدول العربية بأيديها". 

وأضاف أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي، الذي تستضيف بلاده القمة، أن "سوريا تحتاج لمساعدة العرب، وينبغي عليها التفاعل مع عودتها للجامعة".

وأشار أمين عام الجامعة العربية، إلى أنه "تم رصد تهدئة ملحوظة من دول الجوار وتم إعطاؤها فرصة لبدء صفحة جديدة". 

رحب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، برسالة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج إلى القمة العربية.

من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي في أعقاب اختتام فعاليات قمة جدة، عن إشادته بـ"القرارات الهامة" الصادرة عن "قمة جدة" لا سيما عودة سوريا.

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، الرئيس السوري بشار الأسد، في مدينة جدة، على هامش فعاليات القمة العربية التي تستضيفها السعودية.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات على الساحة العربية. 

وحسبما نقلت الرئاسة السورية، فإن الأسد ثمن الجهود التي بذلتها السعودية على مستوى تحقيق التقارب العربي و"بناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العربية لتحقيق المنفعة لشعوبها".

وهنأ الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اللقاء، ولي العهد السعودي بنجاح قمة جدة، معتبراً أنها "ستساهم في المزيد من التماسك العربي".

أعرب البيان الختامي للقمة العربية في جدة، الجمعة، عن بالغ القلق من تداعيات الأزمة السودانية على أمن وسلامة واستقرار الدول العربية والمنطقة.

كما شدد البيان على "ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي". 

واعتبر "إعلان جدة" بختام فعاليات القمة العربية في دورتها الـ32، أن التدخل الخارجي في الشأن السوداني "يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين".

واعتبرت القمة العربية في بيانها الختامي أن اجتماعات جدة التي بدأت في 6 مايو الجاري بين الفرقاء السودانيين "خطوة مهمة" يمكن البناء عليها لإنهاء هذه الأزمة، وعودة الأمن والاستقرار وحماية مقدرات الشعب السوداني.

أكد البيان الختامي للقمة العربية في جدة مجدداً، الجمعة، مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية للاستقرار في المنطقة.

وأدان البيان الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة.

وأكد القادة العرب أهمية "تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي بما يضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في العودة وتقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين ذات السيادة على الأرض الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وتضمن البيان دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية وتقويض جهود السلام الدولية.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "روسيا تعلق أهمية كبرى على تطوير العلاقات الودية مع الدول العربية ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأضاف بوتين في برقية للمشاركين بالقمة العربية في جدة، نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء: "نعتزم مواصلة دعم الجهود الجماعية لحل المشاكل الإقليمية سلمياً، بما في ذلك الأزمات في السودان واليمن وليبيا وسوريا، مع احترام سيادة الدول ومعايير القانون الدولي".

وتابع: "نعتقد أن توسيع التعاون بين روسيا والدول العربية يلبي مصالحنا المشتركة بشكل كامل ويتماشى مع بناء نظام أكثر عدلاً وديمقراطية للعلاقات الدولية، يقوم على مبادئ التعددية القطبية والمساواة الحقيقية".