ليبيا.. تحرير 120 رهينة احتجزتهم عصابات تهريب غربي البلاد

صورة أرشيفية لمهاجر إفريقي غير قانوني في مركز احتجاز للمهاجرين غير القانونيين شرقي طرابلس. يوليو 2015 - REUTERS
صورة أرشيفية لمهاجر إفريقي غير قانوني في مركز احتجاز للمهاجرين غير القانونيين شرقي طرابلس. يوليو 2015 - REUTERS
طرابلس -أ ف ب

أعلنت وحدة عسكرية ليبية، الأربعاء، أنها حرّرت 120 مهاجراً، غالبيتهم من مصر، كانت عصابات من المهرّبين تحتجزهم رهائن في غرب البلاد.

وقال "اللواء 444 قتال"، إحدى قوات النخبة التابعة للجيش في غرب البلاد، في بيان، إنه تمكّن فجر الأربعاء من فكّ أسر عدد من الرهائن في بني وليد، وداهمت المفارز العسكرية أوكاراً أخرى لتجّار البشر، وحرّرت قرابة 120 رهينة تعرّضوا للتعذيب وعمليات ابتزاز، بحسب إفادتهم، ويحمل جلّهم الجنسية المصرية.

وكانت هذه الوحدة العسكرية نفسها نفّذت الأسبوع الماضي عملية كبيرة ضدّ عصابات للتهريب والخطف والاتجار بالبشر في بني وليد، المدينة الواقعة على أبواب الصحراء الليبية على بُعد 170 كلم جنوب شرقي طرابلس، التي تعتبر أحد المراكز الرئيسية للاتجار بالبشر.

وحسب البيان، أفضت تلك العملية إلى "تحرير 70 مهاجراً كانوا محتجزين في 6 مخابئ لعصابات تمتهن الاتجار بالبشر، وإلقاء القبض على أبرز المتّهمين في قضايا التهريب في البلاد، إضافة لمجرمين من جنسيات أخرى مارسوا على ضحاياهم جرائم الخطف والقتل والتعذيب".

ومع غرقها في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، فإن ليبيا تعتبر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارّين من أزمات واضطرابات تعصف بمناطق أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط والساعين للوصول إلى أوروبا.

لكنّ كثيراً من هؤلاء الحالمين بالوصول إلى البرّ الأوروبي يجدون أنفسهم عالقين في ليبيا في ظروف بائسة، وتحت رحمة عصابات تمتهن التهريب والاتجار بالبشر.