أودى انفجار في أفغانستان، الخميس، بحياة 11 شخصاً على الأقل وأصاب 30 بجروح، خلال تشييع جثمان حاكم إحدى الولايات، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إنه "قرابة الساعة الـ11 من صباح الخميس، وقع تفجير في مسجد بمدينة فيض أباد، أثناء مشاركة عدد كبير من المواطنين في مراسم تأبين نصار أحمد أحمدي"، الذي كان يشغل منصب حاكم ولاية بدخشان بالوكالة وقضى في هجوم انتحاري في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ودانت وزارة الداخلية الأفغانية "وحشية الاعتداء".
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن اغتيال نصار أحمد أحمدي، الثلاثاء، في تفجير انتحاري استهدف سيارته وأودى أيضاً بسائقه وأدّى إلى إصابة ستة آخرين.
وتراجع العنف في مختلف أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ سيطرة "طالبان" على السلطة، لكن الوضع الأمني تدهور مرة أخرى مع تبني تنظيم "داعش" عدداً من الهجمات الدامية.
وترى "طالبان" أن الوضع الأمني في البلاد تحسّن منذ عودتها إلى السلطة، لكن عدداً من الهجمات بقنابل نُفذ في الأشهر الأخيرة، وأعلن الفرع المحلي لتنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.
وهزّت عدة هجمات ولاية بلخ، بعضها في مدينة مزار شريف العام الماضي، وتبنّى "داعش" بعضها.
وفي يناير الماضي، أودى تفجير قرب وزارة الخارجية في كابول تبنّاه تنظيم "داعش- خراسان" بحياة 10 أشخاص وأصاب 35 آخرين بجروح، كما لقي موظفان في السفارة الروسية حتفهما في هجوم شنّه التنظيم، سبتمبر الماضي.
اقرأ أيضاً: