أصيب عدد من الفلسطينيين، الخميس، إثر اقتحام مستوطنين لقرية جالود جنوب مدينة نابلس، في ما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأشخاص الذين استهدفتهم الأربعاء طائرة مسيرة إسرائيلية في جنين، "نفذوا عدة هجمات، وكانوا بصدد تنفيذ هجوم جديد".
وقالت مصادر محلية فلسطينية لـ"وكالة أنباء العالم العربي"، إن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين وممتلكاتهم، فيما أشارت مصادر أخرى لوقوع عدد من الإصابات.
وأضاف شهود أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والمستوطنين عقب الاقتحام، وأكدت مصادر طبية وجود إصابات بالرصاص الحي بين صفوف الأهالي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي وصل إلى مستشفى رفيديا بنابلس جراء المواجهات في قرية جالود.
وفي وقت لاحق، أكدت مصادر محلية فلسطينية، أن مستوطنين اقتحموا مجدداً قرية ترمسعيا شمال رام الله.
وكان مستوطنون إسرائيليون قد اقتحموا الأربعاء بلدة ترمسعيا وهاجموا الفلسطينيين، ما أسفر عن وفاة شاب وإصابة 12 آخرين بالرصاص الحي، إضافة لإحراق عدد من المنازل والسيارات.
"تغير المعادلة"
وفي سياق متصل، قال نتنياهو في مقطع فيديو نشره حسابه الرسمي على "تويتر": "نستغل دائماً عنصر المفاجأة. ونغيّر المعادلة باستمرار.. قمنا بذلك في عمليتنا الأخيرة في غزة. وفعلناها مجدداً في جنين أمس".
والأربعاء، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بسقوط ثلاثة ضحايا إثر استهداف سيارة كانوا يستقلونها في هجوم شنته طائرة مسيرة إسرائيلية شمال جنين، في حين أعلنت "حماس" أن الضحايا هم عناصر في جناحها العسكري.
اقرأ أيضاً:
