بوريل: انعدام الاستقرار في روسيا سيكون خطيراً على أوروبا

الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل- 7 يونيو 2023 - AFP
الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل- 7 يونيو 2023 - AFP
لوكسمبورج/دبي-وكالاتالشرق

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إن انعدام الاستقرار في بلد يمتلك السلاح النووي "ليس بالأمر الجيد"، مؤكداً أن "زعزعة استقرار روسيا سيكون خطيراً جداً على أوروبا"، وذلك في تعليقه على أحداث تمرد قوات فاجنر الروسية.

واعتبر بوريل في تصريحات للصحافيين في لوكسمبورج قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد، أن النظام السياسي في روسيا "يعاني من نقاط ضعف، والقوة العسكرية تتصدع".

وأضاف أن "التمرد الفاشل الذي قامت به مجموعة فاجنر كشف تصدعات في قوة موسكو العسكرية بسبب حربها على أوكرانيا".

وخلال الفترة من مساء الجمعة وحتى وقت متأخر السبت، انطلق رجال بريجوجين، الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باتّجاه موسكو في تحرّك سيطروا خلاله على عدد من المنشآت العسكرية جنوبي البلاد.

وأعلن بريجوجين والكرملين انتهاء التمرّد، مساء السبت، وبدأت قوات فاجنر الانسحاب تدريجياً، الأحد. لكن الأوضاع لا تزال غير مستقرة، بحسب وكالة "فرانس برس".

القصة تتكشف

وقال بلينكن في مقابلة مع برنامج Face the Nation على شبكة CBS الأميركية، الأحد، إنه "لا يعتقد أننا رأينا نهاية مشهد الاضطرابات في روسيا، بالاتفاق بين الكرملين وقائد فاجنر على الانسحاب".

وأوضح أن الوضع الحالي في روسيا هو "قصة تتكشف"، مضيفاً: "لم نر الفصل الأخير. نحن نراقب عن كثب وبعناية، لكن دعونا نعود إلى الماضي قليلاً، ونضع هذا الأمر في سياقه".

وأشار إلى أنه "لا يستطيع تحديد موقع بريجوجين في الوقت الراهن"، لكنه قال إنه أمر تعمل واشنطن على رصده من خلال المعلومات الاستخباراتية.

واعتبر بلينكن في مقابلة أخرى مع برنامج This Week على شبكة ABC أنّه "من السابق لأوانه" التكهّن بشأن تداعيات الأزمة على روسيا أو الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وشكلت الاضطرابات التي تسبب فيها قائد "فاجنر" يفيجيني بريجوجن أكبر تحد يواجه بوتين في الداخل على مدار 23 عاماً قاد خلالها روسيا، وأثارت مخاوف أمنية عالمية وفورة في الاتصالات بين الولايات المتحدة وحلفائها لتنسيق المواقف، وفقاً لـ"رويترز".

من جانبها، أفادت شبكة "CNN" نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن الاستخبارات الأميركية بدأت جمع المعلومات عن صراع نفوذ محتمل داخل روسيا منذ يناير الماضي.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم، أن واشنطن خلصت في وقت مبكر من يناير الماضي إلى أن هناك "صراعاً داخلياً على النفوذ بين فاجنر والحكومة الروسية".

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة كانت تجمع معلومات استخباراتية عن كثب بشأن "الديناميكية المتقلبة بين الطرفين منذ ذلك الحين".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات