أكثر من ألف أفغاني قضوا جراء أعمال عنف منذ حكم طالبان

مقاتل من حركة "طالبان" يقف في حراسة الموقع الذي انفجرت فيه سيارة مفخخة وسط هجوم على معبد للسيخ في كابول بأفغانستان. 18 يونيو 2022.  - REUTERS
مقاتل من حركة "طالبان" يقف في حراسة الموقع الذي انفجرت فيه سيارة مفخخة وسط هجوم على معبد للسيخ في كابول بأفغانستان. 18 يونيو 2022. - REUTERS
دبي-رويترز

قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة إلى أفغانستان في تقرير، الثلاثاء، إن أكثر من ألف مدني أفغاني قضوا في تفجيرات وغيرها من أعمال العنف، وذلك منذ مغادرة القوات الأجنبية البلاد وتولي حركة "طالبان" السلطة في العام 2021.

وذكرت البعثة أن 1095 مدنياً قُتلوا وأصيب 2679 آخرون في الفترة ما بين عامي 2021 و2023، ما يبرز التحديات لأمنية حتى بعد نهاية الحرب التي استمرت نحو عقدين من الزمان.

ونجمت غالبية الوفيات، أو ما يزيد قليلاً عن 700 وفاة، عن عبوات ناسفة شملت تفجيرات انتحارية في الأماكن العامة مثل المساجد ومراكز التعليم والأسواق، بحسب البعثة.

وجاء في التقرير: "أرقام بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لا تسلط الضوء فقط على الضرر الذي يلحق بالمدنيين من مثل هذه الهجمات، وإنما على زيادة الهجمات الدامية منذ 15 أغسطس 2021، إذ تسبب عدد أقل منها في وقوع عدد أكبر من الضحايا المدنيين".

تحديات أمنية

ورغم تراجع القتال إلى حد بعيد منذ تولي "طالبان" السلطة أغسطس 2021، مع انهيار الجيش المدعوم من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا تزال هناك تحديات أمنية، لا سيما من تنظيم "داعش". 

البعثة الأممية، لفتت في تقريرها إلى أن التنظيم المتشدد "مسؤول عن غالبية الهجمات"، وأشارت أيضاً إلى أن الهجمات الدامية تصاعدت، رغم انخفاض حوادث العنف.

ووفقاً لبعثة الأمم المتحدة، فإن الهجمات التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها ساهمت في سقوط ما يزيد قليلاً عن 1700 بين ضحية ومصاب.

بدورها، قالت "طالبان" إنها تركز على تأمين البلاد ونفذت عدة غارات على خلايا تابعة لـ "داعش" في الأشهر القليلة الماضية.

ورداً على الأمم المتحدة، قالت وزارة الشؤون الخارجية التي تديرها "طالبان"، إن أفغانستان واجهت تحديات أمنية خلال الحرب قبل أن تتولى حكومتها السلطة وتحسن الوضع.

وأضافت: "قوات الأمن في الإمارة الإسلامية (أفغانستان) تلتزم بضمان أمن المواطنين واتخاذ إجراءات فورية للقضاء على الملاذات الآمنة للإرهابيين".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات