أعلنت السلطات الإسرائيلية تخفيفاً للقيود على الحدود البرية مع الأردن ومصر، والتي أغلِقت منذ نهاية يناير الماضي، في محاولة لوقف تفشي فيروس كورونا.
وقالت الحكومة في بيان إن "نحو 700 أردني يعملون في قطاع الفنادق بمنتجع إيلات على البحر الأحمر، أقصى جنوب إسرائيل، سيتمكنون من دخول الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "هؤلاء الموظفين يجب عليهم الخضوع لفحص وباء كورونا، عندما يدخلون الأراضي الإسرائيلية، على أن يبقوا لاحقاً في الحجر الصحي"، ولم يُحدَّد موعد دخول هذا القرار حيز التنفيذ.
ويأتي القرار الإسرائيلي غداة إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، زيارة تاريخية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية "صعوبات في التنسيق" مع الأردن بشأن عبور مجاله الجوي.
وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله ألغى زيارة كانت مقررة عصر الأربعاء إلى المسجد الأقصى، احتجاجاً على خطوات إسرائيلية متعلقة بتفاصيل جدول الزيارة وترتيباتها.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن الأردن حاول إدخال عدد أكبر من الحراس والمرافقين مع الأمير، واستخدام أسلحة لحمايته، لم يتم الاتفاق على دخولها، فيما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "ولي العهد الحسين ألغى زيارته إلى المسجد الأقصى لمنع إسرائيل من فرض قيود على تفقده للمواقع المقدسة".
معبر طابا
وفي إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا، قررت الحكومة الإسرائيلية أيضاً السماح للدبلوماسيين باستخدام نقاط العبور في طابا مع مصر، وعلى الحدود بين الأردن وإسرائيل.
وعانى اقتصاد مدينة إيلات الذي يعتمد كثيراً على السياحة المحلية والدولية بشكل كبير بسبب الوباء.
وفي إطار الرفع التدريجي للإجراءات المتخذة لمكافحة كوفيد-19، تعيد إسرائيل على مراحل فتح فنادقها ومطاعمها وحاناتها ومقاهيها، بالإضافة إلى شركات أخرى، ولكن فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم.