عقوبات بريطانية جديدة على 6 مسؤولين ومقربين من الحكومة السورية

الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العالم" الإيرانية - REUTERS
الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العالم" الإيرانية - REUTERS
دبي -الشرق

أعلنت بريطانيا، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على 6 من حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، من بينهم وزير الخارجية ومستشارون مقربون.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن نظام الأسد "يبطش بالشعب السوري منذ عقد، لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي. واليوم، نفرض عقوبات على 6 أفراد من النظام مسؤولين عن هجومهم بالجملة على المواطنين الذين ينبغي حمايتهم"، حسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وتشمل قائمة العقوبات، كلاً من وزير الخارجية فيصل المقداد، ولونا الشبل مستشارة الأسد، والممول ياسر إبراهيم، ورجل الأعمال محمد براء قاطرجي، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، وزيد صلاح الرائد بالجيش السوري، إذ سيتم تجميد حسابات وأصول هؤلاء ومنعهم من السفر.

أسماء الأسد

وتواجه زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، تحقيقاً في بريطانيا بتهمة "التحريض على أعمال إرهابية" خلال الحرب السورية، التي أسفرت عن سقوط مئات الآلاف من الضحايا.

وأفادت صحيفة "ذي صنداي تايمز"، الأحد، عشية الذكرى العاشرة للحرب السورية، بأن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً أولياً في مزاعم بأن أسماء الأسد "حرضت وشجعت على أعمال إرهابية" في سوريا، ما قد يفضي في حال إدانتها إلى تجريدها من الجنسية البريطانية.

ورفعت الدعوى مجموعة قانونية متخصصة في حقوق الإنسان والدعاوى العابرة للحدود، تدعى Guernica 37 International Justice Chambers، عبر تقديم "ملفين سريين وأدلة" تطال أسماء الأسد، إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة لندن.

وأسفر النزاع الدائر في سوريا منذ اندلاعه في عام 2011، عن مقتل نحو نصف مليون شخص، وتشريد نصف سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة، بمن فيهم أكثر من 5 ملايين من اللاجئين، معظمهم في البلدان المجاورة.

اقرأ أيضاً: