اختبار جديد لبايدن.. كوريا الشمالية تطلق ما يُشتبه بأنهما صاروخان بالستيان

نسخ طبق الأصل من صاروخ سكود-بي كوري شمالي وصواريخ هوك الكورية الجنوبية في النصب التذكاري للحرب الكورية في سيول. 24 مارس 2021 - AFP
نسخ طبق الأصل من صاروخ سكود-بي كوري شمالي وصواريخ هوك الكورية الجنوبية في النصب التذكاري للحرب الكورية في سيول. 24 مارس 2021 - AFP
سيول/طوكيو/ دبي -وكالاتالشرق

ذكر مسؤولون في سيول وطوكيو وواشنطن، أن كوريا الشمالية أطلقت الخميس، ما لا يقل عن
مقذوفين تشتبه اليابان بأنهما صاروخان باليستيان، وذلك في أول اختبار من هذا القبيل ترد أنباء بشأنه منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في يناير.

وإطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية محظور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وإذا تأكد الإطلاق، فسيمثل تحدياً جديداً لجهود بايدن للحوار مع بيونغ يانغ، والتي قوبلت بالرفض حتى الآن.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن ما لا يقل عن "مقذوفين غير محددي النوع" أُطلقا في البحر من مقاطعة هامجيونج الجنوبية على ساحل كوريا الشمالية الشرقي.

وأضافت الهيئة في بيان، أن وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية تعكف على تحليل بيانات الإطلاق، من أجل الحصول على معلومات إضافية.

وأكد مسؤولون أميركيون أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفات جديدة، من دون الخوض في تفاصيل عددها أو نوعها.

وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، إن المقذوفين صاروخان باليستيان سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده. وأضاف أنه "سيبحث باستفاضة" القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية، ومنها الإطلاق، مع بايدن خلال زيارته الأسبوع المقبل.

وحذر خفر السواحل الياباني في وقت سابق السفن من الاقتراب من أي أجسام سقطت، وطلب منها بدلاً من ذلك أن تمده بأي معلومات ذات صلة بالواقعة.

وكان مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون قالوا إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى يوم الأحد، غير أن بايدن قلل من شأن التجربة، قائلاً إنها "عمل عادي". وأفاد مسؤولون في واشنطن بأنهم لا يزالون مستعدين للحوار.