بيونغ يانغ: أطلقنا "مقذوفاً تكتيكياً موجهاً" جديداً

أناس يشاهدون شاشة تلفاز في محطة سكة حديد سوسيو في سيول تعرض لقطات إخبارية لأحدث اختبار للقذيفة التكتيكية الموجهة إلى كوريا الشمالية- 26 مارس 2021 - AFP
أناس يشاهدون شاشة تلفاز في محطة سكة حديد سوسيو في سيول تعرض لقطات إخبارية لأحدث اختبار للقذيفة التكتيكية الموجهة إلى كوريا الشمالية- 26 مارس 2021 - AFP
سيول-أ ف ب

أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، أن ما أطلقته في بحر اليابان الخميس كان "مقذوفاً تكتيكياً موجهاً" جديداً يعمل محركه بالوقود الصلب، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وأوردت الوكالة أن عملية الإطلاق جرت بإشراف المسؤول الرفيع ري بيونغ تشول الذي نقلت عنه أن التجربة كانت ناجحة و"ذات أهمية كبرى على صعيد تعزيز القدرات العسكرية للبلاد".

وفجر الخميس أطلقت كوريا الشمالية من سواحلها الشرقية صاروخين، أكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا أنهما بالستيان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية التي امتنعت عن وصفهما بالصاروخين، فإن المقذوفين وصلا إلى هدفيهما على بعد 600 كيلومتر من الساحل، مشيرة إلى أن بإمكان كل منهما أن يحمل شحنة زنتها 2.5 طن.

ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرسمية صوراً بدا فيها مسؤولون لا يضعون كمامات يتبادلون التهاني ويصفقون بعد إطلاق الصاروخين.

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات أممية بسبب برامجها التسلحية النووية والبالستية، وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارات تمنعها من تطوير صواريخ بالستية.

الخميس، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هذه التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الجديدة "تمثل انتهاكاً" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1718.

كما كشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية قبل يومين، عقب قيام وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين، لويد أوسن وأنتوني بلينكن، بزيارة إلى سيول، في أول تحدّ علني لإدارة الرئيس جو بايدن.

وأكد المسؤول الأميركي أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق صاروخين، الأحد، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة رصدت عملية الإطلاق بمجرد حدوثها، الأمر الذي يُذكّر بممارسات سابقة لبيونغ يانغ، عبر استخدام تجاربها الصاروخية لاستفزاز واشنطن وسيول.

ويأتي الاختبار الصاروخي هذه المرة في أعقاب تحذيرات لأجهزة استخبارات من أن بيونغ يانغ قد تكون تستعد لمثل هذه الأفعال. 

اقرأ أيضاً: