قبل المناظرة الأولى.. ترمب والاقتصاد على رأس برامج 4 مرشحين جمهوريين

حاكم فلوريدا والمرشح المحتمل للرئاسة الأميركية رون ديسانتيس خلال حوار مع الإعلامي المحافظ إريك إريكسون في أتلانتا بولاية جورجيا. 18 أغسطس 2023 - Bloomberg
حاكم فلوريدا والمرشح المحتمل للرئاسة الأميركية رون ديسانتيس خلال حوار مع الإعلامي المحافظ إريك إريكسون في أتلانتا بولاية جورجيا. 18 أغسطس 2023 - Bloomberg
دبي- محمد سعد

في ما يمكن اعتباره تمهيداً لأول مناظرة تليفزيونية للمتنافسين على بطاقة الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، ظهر 4 من أبرز المرشحين المحتملين بشكل منفصل في منتدى حواري محافظ الجمعة، استعرضوا فيه أبرز أفكارهم ورؤيتهم الانتخابية.

ورغم غيابه عن قائمة المتحدثين، إلا أن الرئيس السابق دونالد ترمب كان أبرز الموضوعات التي تناولها المرشحون المحتملون، بالإضافة إلى قضايا الهجرة والمخدرات والحدود والقضايا الثقافية والاجتماعية التي يهتم بها المحافظون في الولايات المتحدة مثل قضايا الجندر والتنوع والعرق، وكذلك قضية قلب انتخابات 2020، والتي يواجه الرئيس السابق تهماً فيها.

وضمت قائمة المتحدثين حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، المرشح الأبرز لمنافسة دونالد ترمب رغم الفارق الكبير بينهما في أرقام استطلاعات الرأي، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، والسفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، والسيناتور الجمهوري تيم سكوت.

ويرتقب أن تقام المناظرة الجمهورية الأولى الأربعاء المقبل، في ميلواكي بولاية ويسكونسن، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة، إن ترمب سيغيب عن المناظرة، وسيجري مقابلة على الإنترنت مع مذيع قناة "فوكس نيوز" السابق تاكر كارلسون بدلاً عنها.

ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر مقربة من ترمب قولها، إن ترمب أخبر عدداً من مقربيه خلال الساعات الـ24 الماضية بنيته الغياب عن المناظرة.

من يتأهل إلى المناظرة؟

يتأهل إلى المناظرة المقبلة الرئيس السابق دونالد ترمب، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي، وحاكم نورث داكوتا دوج بروجوم، إضافة إلى المتحدثين الأربعة في المنتدى، وبذلك يكون عدد المتأهلين للمناظرة 8، ولكن ترمب ألمح إلى أنه لن يحضرها.

وللتأهل لحضور المناظرة، تتطلب اللجنة الجمهورية الوطنية عدة عوامل، بينها أن يحصل المرشح على 1% من تأييد الناخبين الجمهوريين المسجلين في 3 استطلاعات رأي مختلفة على المستوى الوطني، وأن يكون المرشح المحتمل لديه 40 ألف متبرع مختلف، بينهم 200 متبرع على الأقل من ولايات مختلفة بواقع 20 في كل ولاية. ويجب أن يوقع المرشح وثيقة يتعهد فيها بدعم المرشح النهائي.

وكريس كريستي الحاكم السابق لنيوجيرسي، هو شخصية بارزة رغم أن حظوظه في الفوز ببطاقة الترشح منخفضة للغاية، ولا تتعدى نسبة قبوله بين الناخبين الجمهوريين 3.3%، لكن انتقاداته العنيفة لترمب تزيد من حضوره إعلامياً، وفي بعض الدوائر الديمقراطية.

أما فيفيك راماسوامي المرشح من أصول هندية، فحل ثالثاً بعد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في استطلاعات الرأي، بعد ارتفاع أسهمه مؤخراً لتصل نسبة تأييده إلى نحو 8%. وعزا بعض الناخبين تقدمه إلى كونه متفرغ حالياً للحملة الانتخابية، بعكس ديسانتيس.

منتدى محافظ

واستضاف الإعلامي المحافظ إريك إريكسون المرشحين المحتملين الأربعة في منتدى "The Gathering" السنوي، للسياسيين المحافظين والذي عقد في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.

ورغم النأي بأنفسهم عن ترمب ودعوتهم إلى "قائد جديد للحركة المحافظة" في البلاد بدلاً عن دونالد ترمب و"حمولته السلبية"، إلا أنهم تجنبوا بشكل أو بآخر توجيه انتقادات عنيفة له، ربما خوفاً من إغضاب قاعدته الجماهيرية في الحزب، والتي تظهر استطلاعات الرأي أنها لا تزال قوية.

رون ديسانتيس يركز على أزمة الهجرة

تعرض حاكم فلوريدا رون ديسانتيس لقضايا يمكن اعتبارها نقاطاً رئيسية على أجندة الحزب الجمهوري، وهي انتقاد "الحكومة الفيدرالية الكبيرة"، كما تطرق إلى القضايا الثقافية والاجتماعية التي تورط في معارك كبيرة فيها داخل ولايته، وبينها سياسات الجندر والمناهج التعليمية، وهي قضايا استغلها داخلياً في فلوريدا لصالحه ويحظى بتأييد كبير في الولاية بسببها.

فارق كبير مع ترمب

ورغم كونه المرشح الأبرز خلف ترمب، إلا أن الرئيس السابق يتقدم على كافة منافسيه بفارق كبير، إذ حصل ترمب على نسبة تأييد نحو 54.5% من الجمهوريين على المستوى الوطني، فيما لا تزيد نسبة تأييد ديسانتيس الذي يحل تالياً له على 15.4%، وفقاً لاستطلاعات الرأي في أغسطس.

وأظهر استطلاع للرأي في نهاية يوليو أجرته "فوكس بيزنس" في ولايتي أيوا وساوث كارولاينا، والمتوقع إجراء أول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري فيهما أن ديسانتيس حصل في أيوا على 16% من الأصوات خلف ترمب الذي قارب 45%.

ولكن الأسوأ بالنسبة له أنه حل ثالثاً في ولاية ساوث كارولاينا، بعد ترمب والحاكمة السابقة نيكي هايلي حيث حصل على 13% من الأصوات في الولاية.

قوة مميتة على الحدود

وكانت أبرز الملفات التي ركز عليها، هو ملف الهجرة، والذي قدم فيه أشد تعهداته، وهو تخويل الجيش وحرس الحدود باستخدام القوة المميتة على الحدود.

وقال ديسانتيس إنه حال كونه رئيساً سيعلن أزمة الحدود "أزمة طوارئ وطنية، وسأرسل الجيش هناك، وسنبني سوراً، وسنفعلّ سياسة ابق في المكسيك، وسأوقف الغزو (المهاجرين). عندما تكون هناك كارتلات مخدرات تعمل بالطريقة التي تعمل بها، فهم يعملون كمنظمة إرهابية أجنبية، لأنهم يقتلون مواطنينا ويسممونهم، لذا سأسمح باستخدام القوة المميتة ضدهم".

وتابع: "إذا كان لديك شخص قادم ومعه فنتانيل في حقيبته، ويخترقون الحدود حيث توجد أسوار، فسيكون هذا آخر شيء يتمكنون من فعله في حياتهم، لأننا سنتركهم جثث باردة متصلبة على الحدود. نحن لن نتوانى عن التصدي لذلك بعد الآن".

وتعد مشكلة تهريب مخدر الفنتانيل من المكسيك عبر الحدود أزمة كبيرة، إذ يعد ضمن أبرز أسباب وفاة البالغين بين 18 و49 عاماً في الولايات المتحدة.

انتقاد إرث سياسة كورونا

وفيما يمكن اعتباره انتقاداً مبطناً لترمب، قال ديسانتيس إن الكثير من المشكلات التي يواجهها الاقتصاد الأميركي، هي إرث سياسة كوفيد-19، والتي بدأت في عهد ترمب في 2020، واعتبر ديسانتيس أنها "لم تنجح".

وقال: "يجب أن نكون صادقين بشأن هذا الأمر، لأننا لا يمكننا أن نعود إلى هذا الطريق مرة أخرى، حين توقف الاقتصاد، وتدفع للناس كي لا يعملوا (برامج الإعانة)، وتبقي الأطفال خارج المدارس. كل هذا له تأثير. وطبع تريليونات الدولارات له تأثير كبير للغاية، توقع الكثيرون أننا سنعاني من التضخم الذي رأيناه. والموقف الآن هو أن الطبقة المتوسطة تعمل بكد وتلتزم بالقواعد، ويعانون الآن لإعالة عائلاتهم، أو لشراء منزل أو سيارة".

خفض حجم الحكومة الفيدرالية

وتعهد ديسانتيس بالقضاء على البيروقراطية في الحكومة الفيدرالية، وقال إن حجم الوكالات الفيدرالية زاد بنسبة 50% منذ 2019، وتعهد بتقليل حجم الوكالات في العاصمة بنسبة 50%.

وعن احتمال عدم مشاركة ترمب في المناظرة التي ستجري الأربعاء المقبل، قال "نحن مستعدون في أي من الحالتين. أعتقد أن الجميع يجب أن يشاركوا في المناظرة إذا كانوا مؤهلين لذلك وعرض رؤيتهم وسجلهم، والإجابة عن أسئلة بشأن القرارات التي اتخذوها أو لم تتخذوها".

مايك بنس: أخلصت لترمب

نائب الرئيس السابق مايك بنس، والذي ينظر له أنصار ترمب على أنه خان رئيسهم بتصديقه على نتائج الانتخابات في جلسة الكونجرس في 6 يناير، والتي عرقلها أنصار الرئيس السابق حين اقتحموا مبنى الكابيتول قال: "وقفت بإخلاص مع الرئيس حتى تطلب قسمي أن أفعل شيئاً مغايراً".

وقال بنس الذي زاد من وتيرة انتقاده للرئيس السابق مع احتدام المعركة الانتخابية: "وقفت بإخلاص بجوار الرئيس دونالد ترمب حتى تطلب قسمي باحترام الدستور أن أفعل شيئاً مغايراً لذلك، ولكن خلافاتي معه تتجاوز ما حدث في ذلك اليوم (اقتحام الكابيتول) وأود أن أحظى بالفرصة لمناظرته بشأن تلك الخلافات".

ورغم منصبه الرفيع في إدارة ترمب، حل بنس رابعاً في استطلاعات الرأي في أغسطس، من حيث نسب تأييد الناخبين الجمهوريين، إذ تصل نسب تأييده إلى 5.1%، بعد فيفك راماسوامي.

ناظرت ترمب ألف مرة

وعن احتمال مناظرته لترمب قال: "أحياناً يسألني الناس كيف تتخيل مناظرة دونالد ترمب وأنا أقول لهم أنني تناقشت مع دونالد ترمب أكثر من ألف مرة، فقط لم تكن هناك كاميرات لتسجل ذلك"، في تلميح إلى أنه كان يخالفه الرأي خلال ولايته.

وأشار إلى أن لديه "خلافات حقيقية مع ترمب بشأن مستقبل البلد".

ديون ضخمة

وعن الاقتصاد قال "لدينا حجم دين اليوم يوزاي حجم اقتصادنا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وأكثر من 70% من الإنفاق الفيدرالي يتركز في الضمان الاجتماعي وميديكير (الرعاية الصحية)، سياسة جو بايدن هي الإفلاس، فهو لن يتحدث حتى عن إصلاحات عقلانية لتلك البرامج طويلة المدى".

وتابع: "وبصراحة فإن رفيقي السابق في الترشح للرئاسة (دونالد ترمب) لديه سياسات مماثلة تماماً لسياسات بايدن، وهو الآخر لا يريد التحدث عنها، وكأن إصلاح الاقتصاد مسؤولية شخص آخر".

تيم سكوت يهاجم اليسار الراديكالي

جاءت مداخلة السيناتور الأميركي من أصل إفريقي تيم سكوت (57 عاماً)، موجهة ضد الانتقادات التي طالته بشكل شخصي لكونه ينفي وجود عنصرية متأصلة ضد السود واعتباره أن ساحة التنافس في الولايات المتحدة متساوية بين الجمع والدليل هو تقلده مناصب رفيعة.

وفرص سكوت ضئيلة في نيل بطاقة الترشح عن الحزب ضئيلة أيضاً إذ تظهر استطلاعات الرأي في أغسطس حصوله على تأييد 2.9% من الناخبين الجمهوريين فقط.

ووجه سكوت أول انتقاداته إلى ما سماه اليسار الراديكالي، متهماً إياه بأنه "يستعمل الطبقية وقضايا العرق كسلاح كلما وجد نفسه يخسر نقاشاً".

وقال: "لا يمكن أن تفعل هذا معي، هذه أكاذيب يبيعها اليسار. الناس يحكمون على لما أقوله وليس بسبب لون بشرتي. فزت في الانتخابات بسبب تطور العقلية الأميركية".

وتابع: "يجب أن نحكي قصة هذا التطور الأميركي، ولهذا أريد أن يرى الناس أن الاتجاه المحافظ يعمل. وهو لا يعمل لصالح الفقراء أو الأغنياء أو البيض أو السود، الاتجاه المحافظ يعمل في صالح أميركا، لأنه يطبق الأسس والمبادئ المسيحية، وحين تتغلغل تلك القيم في بلادنا، تحدث أروع الأشياء".

مشكلة عسكرية

وفي سياق آخر، اعتبر سكوت أن أميركا لديها مشكلة كبيرة عسكرياً، "أولها هي أن الجنود مشتتون بسبب أن قيادة هذا البلد تجري التجارب على جيشنا، يجب أن نحيد كل تلك التجارب، إذا كانت قضايا الجندر أو اللقاحات أو قضايا التنوع".

وشدد على أن تركيز الجيش يجب أن يكون على "القوة الفتاكة"، مضيفاً: "إذا كانت لدينا أقوى قوة على وجه الأرض، يجب أن تكون مهمتها الذهاب للفوز بالحروب والعودة سالمة، نحن لا نعطي الجنود التركيز الذي يحتاجونه لأن القيادة مشغولة بكل القضايا الثقافية والاجتماعية التي لا تمكنهم من التركيز على مهمتهم".

وفي السياق الاقتصادي قال: "العائلات الأميركية فقدت 10 آلاف دولار سنوياً من قدرتها الشرائية بسبب السياسات الاقتصادية للرئيس جو بايدن، حين تكون أسعار الوقود والغذاء والفواتير أعلى فهذا يشكل أزمة للمواطنين، وواشنطن لا تفهم ذلك، هم معزولون عن الواقع. حين يضعون الميزانية وهي تتخطي أكثر من 40% من العوائد، فهم لا يعيشون في الواقع".

نيكي هايلي: أميركا ليست عنصرية 

نيكي هايلي، والتي عينها الرئيس السابق دونالد ترمب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة في أول سنتين من ولايته ولم يكن لها خبرة سابقة بالسياسة الخارجية اتكأت على الفترة التي قضتها سفيرة في المنظمة الأممية لتقديم نفسها، ورغم عدم انتقادها لترمب بشكل صريح إلا أنها أعربت بشكل واضح عن رفضها لترشحه مرة أخرى.

ورغم تقدم نيكي هايلي في ولايتها، ساوث كارولاينا، إلا أنها لا تؤدي بالمستوى نفسه على المستوى الوطني، إذ لا تزيد نسب تأييدها عن 3.7% من بين الجمهوريين.

وقالت نيكي هايلي والتي شغلت منصب حاكم ولاية ساوث كارولاينا قبل الذهاب للمنظمة الأممية: "حين كنت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة لم أهتم إذا ما أحبوني أم لا، أردتهم أن يعرفوا ما الذي تدافع أميركا عنه وما الذي ترفضه، أردتهم أن يحترموا أميركا".

وأضافت :"كنت في الأمم المتحدة ولم أعمل مع دولة واحدة ولكن مع 193 دولة، لقد حان الوقت لنستعد لأن نتعامل مع القضايا الكبرى، نحن مشتتون الآن، وحين تكون أميركا مشتتة يكون العالم أقل أماناً، حان الوقت لنركز وأن نكون أذكياء وأن نفكر بشكل استراتيجي لأجل أولادنا وأحفادنا".

ترمب هو الرئيس الصحيح

وأعربت نيكي هايلي عن اعتقادها بأن ترمب "كان الرئيس الصحيح في الوقت الصحيح"، مضيفة أنها تتفق مع الكثير من سياساته، "ولكن في نهاية المطاف، علينا أن نفوز في نوفمبر، وحان الوقت لأن نضع هذه الطاقة السلبية والدراما وراءنا، لا يمكن أن نظل نتحدث عن الماضي، يجب أن نتحدث عن كيف سنأخذ أميركا إلى مستقبل جديد مليء بالسلام وحكم القانون، والفرص لأطفالنا".

وشددت على أنه لفعل ذلك "يجب علينا أن نختار قائداً محافظاً جديداً، علينا اختيار شخص جديد سيمضي إلى الأمام ويبدأ في منحنا الحلول".

وأضافت: "الجمهوريون خسروا التصويت الشعبي في 7 من آخر 8 انتخابات رئاسية (فازوا بأصوات المجمع الانتخابي بحسب النظام الانتخابي الأميركي)، وهذا ليس شيئاً يجب أن نفتخر به، يجب أن نسعى للفوز بأصوات أغلبية الأميركيين، حلولنا هي الحلول الصحيحة، نحن نعرف كيف نرفع الجميع عالياً، وليس فقط قلة مختارة".

واعتبرت أن أصعب شيء تتعامل معه الولايات المتحدة "هو هذا الكره لأنفسنا والذي تغلغل في البلد، فكرة أن أميركا فاسدة وعنصرية. انتخبت كأول حاكم سيدة من أقلية في التاريخ الأميركي، أميركا ليست عنصرية، أميركا مباركة، أولادنا يجب أن يتعلموا أن يحبوا أميركا ويؤدون قسم الولاء حين يذهبون للمدرسة كل يوم، علينا أن نعود إلى هذا الحس الوطني الذي جعل بلدنا عظيمة".

المهاجرين

وانتقدت نيكي هايلي التي تنحدر من أصول هندية، ما قالت إنه عدم سماح الحكومة لحرس الحدودبالقيام بوظيفتهم، وقالت: "5.5 مليون مهاجر عبروا الحدود في السنوات الماضية، ومرت العام الماضي وحده كميات فنتانيل كافية لقتل كل الأميركيين، السبب الأول لوفاة البالغين من 18 إلى 49 هو مخدر الفنتانيل".

واتهمت الصين بإرسال الفنتانيل إلى المكسيك لتصديره بعد ذلك إلى الولايات المتحدة.

وقالت: "لا تفكروا للحظة أن الصين لا تعلم ما تفعل حين ترسل الفنتانيل. يجب أن نسيطر على حدودنا والطريقة التي سأقوم بها بذلك هي أولاً وقف تمويل المدن التي تحمي المهاجرين بالكامل".

وتابعت: "بدلاً من 87 ألف موظف فيدرالي في هيئة العوائد الضريبية ممن يطاردون مواطنينا، سأضع 25 ألف شرطي حدود وهجرة على الأرض وسأدعهم يقومون بوظيفتهم".

وقالت إنها ستضمن العودة إلى سياسة ابق في المكسيك، "لأنه لا أحد يريد أن يبقى في المكسيك. سننهي سياسة القبض وإطلاق السراح، وسنبدأ سياسة الاعتقال والترحيل، يجب أن نؤمن حدودنا".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات