قدّم 5 أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، مشروع قانون تطبيع العلاقات مع إسرائيل لعام 2021، وذلك بحسب ما أفاد موقع لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، على خلفية نجاح "اتفاقيات أبراهام" في العام الماضي.
وأوضح الموقع في بيان، أن مشروع القانون يستند إلى نجاح اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرمتها الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسودان، والمغرب مع إسرائيل، مُضيفاً أن القانون ينص على أن السياسة الأميركية تتمثل في تعزيز وتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات، من خلال التنسيق مع كل الدوائر الحكومية، وخاصة وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وبموجب مشروع القانون، تُقدم الولايات المتحدة استراتيجية لتعزيز وتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام، والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
دعم التطبيع
وتشمل الاستراتيجية تقييم الاحتياجات المستقبلية للهيئات من الموارد والموظفين، ومجالات التعاون في مختلف القطاعات، ووصفاً تفصيلياً لكيفية استفادة الحكومة الأميركية من الجهود الدبلوماسية والموارد التي يقدمها أصحاب المصلحة الآخرون، بهدف دعم التطبيع والتنمية الاقتصادية، وتوصيات لتحسين التعاون والتنسيق بين الدول.
وأشار البيان إلى أن السيناتور الجمهوري عن ولاية أيداهو، جيم روش، والسيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، روب بورتمان، والسيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، والسيناتور الجمهوري من ولاية إنديانا، تود يونغ، والسيناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، بن كاردين، وجميعهم أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس، تقدموا بمشروع قانون تطبيع العلاقات الإسرائيلية لعام 2021.
تغيير جذري
واعتبر روش أن "اتفاقيات أبراهام بين إسرائيل والدول المتشابهة في الميول والأفكار تنطوي على إمكانية إحداث تغيير جذري في الشرق الأوسط نحو الأفضل".
وأضاف "الخصوم والمتنافسون السابقون اجتمعوا لمواجهة التحديات المشتركة، وأنا فخور بالمشاركة في رعاية هذا التشريع الذي يؤكد مجدداً على التزام الولايات المتحدة بتعزيز وتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات التاريخية".
وقال السيناتو روب بورتمان "خلال زياراتي للشرق الأوسط، رأيت الصداقات العميقة والمستقرة القائمة، وإمكانية تحقيق سلام واستقرار طويل الأجل"، موضحاً أن مشروع القرار المُقدم سيشجع على تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، وبالتالي البناء على نجاح اتفاقيات السلام السابقة.
