جدل بشأن موعد قمة بايدن ونتنياهو.. ومصادر: لا قرار حتى الآن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي يصلان لإلقاء بيان مشترك خلال اجتماع في القدس. 9 مارس 2016 - REUTERS
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي يصلان لإلقاء بيان مشترك خلال اجتماع في القدس. 9 مارس 2016 - REUTERS
دبي-الشرق

حددت مصادر أميركية وإسرائيلية موعداً لعقد لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن مصادر أخرى قالت إن البيت الأبيض لم يحسم أي تفاصيل بهذا الشأن.

ونقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها إن البيت الأبيض يبحث عقد قمة بايدن ونتنياهو يوم الجمعة 22 سبتمبر الجاري، بدعوى أن كلاً منهما سيكون قد أنهى جدول أعماله الخاص باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ورجحت المصادر أن يتوجه نتنياهو من نيويورك إلى واشنطن للقاء بايدن، على أن يبقى في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع ويعود إلى إسرائيل ليلة السبت فقط.

وذكرت أن من المتوقع أن يصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين 18 سبتمبر، بينما سيصل بايدن إلى نيويورك يوم الثلاثاء 19 سبتمبر لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتوقع التقرير الإسرائيلي أن يلقي نتنياهو خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، 21 سبتمبر.

في المقابل، قالت مصادر أميركية إن الرئيس جو بايدن لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن ما إذا كان سيعقد الاجتماع مع نتنياهو في البيت الأبيض. 

ونقل "والا" عن مصدر أميركي قوله إن هناك جدلاً بين مستشاري بايدن حول ما إذا كان سيعقد الاجتماع في البيت الأبيض أو الاكتفاء بعقده على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

بايدن ونتنياهو

وكان بايدن دعا نتنياهو، في يوليو، إلى زيارة قريبة إلى الولايات المتحدة، في أول محادثة هاتفية بينهما منذ أشهر، فيما أعلن مكتب نتنياهو قبوله الدعوة، التي تعد الأولى من نوعها منذ تولي بايدن المنصب.

ووصف بيان لمكتب نتنياهو المحادثة الهاتفية بـ"الطويلة والحميمة"، موضحاً أنها تركزت على تعزيز التحالف الوثيق بين البلدين.

وتجاهل بايدن دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودته لرئاسة الحكومة في ديسمبر 2022، ما فسره مراقبون على أنه إشارة لتوتر العلاقة بين الإدارة الأميركية والحكومة اليمينية في تل أبيب.

وشابت العلاقات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو توترات كبيرة في الفترة الأخيرة، على خلفية سياستها في الضفة الغربية المحتلة، من حيث خططها بشأن إقامة مستوطنات جديدة، فضلاً عن الاعتداءات الإسرائيلية على مدن ومخيمات فلسطينية، ما أثار انتقادات أميركية ودولية واسعة.

كما دعا بايدن نتنياهو إلى حل وسط يتعلق بإصلاحات قضائية مثيرة للجدل يُندد بها معارضوها بصفتها تهديداً للديمقراطية.

وفي نهاية يونيو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تلقى دعوة لزيارة الصين، لافتاً إلى أن مكتبه أبلغ الحليف الأميركي بشأن الزيارة المقررة إلى بكين.

وعاد نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر على رأس ائتلاف بين حزب الليكود الذي يتزعمه، وحلفاء من اليمين المتطرف واليهود المتشددين.

اقرأ أيضاً:

 

تصنيفات