ذكرت وسائل إعلام إيطالية، الأحد، أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أعلنت عزم إيطاليا الانسحاب من مبادرة "الحزام والطريق" خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج على هامش قمة مجموعة العشرين، التي انتهت في الهند.
وتخطط إيطاليا التي تسعى إلى تقليل أي رد فعل عنيف إزاء القرار من جانب بكين، إلى تنشيط اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع الصين تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وتم التوقيع عليها لأول مرة في 2004.
وإيطاليا هي الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي وقعت على مبادرة الحزام والطريق، وهي خطة للتجارة العالمية والبنية التحتية.
وذكرت صحيفة كوريري ديلا سيرا اليومية أن "رئيسة الوزراء أبلغت نظيرها نيتها الانسحاب من المشروع"، مشيرة إلى أن لي حاول مرة أخيرة إقناع الإيطاليين بإعادة التفكير.
مبادرة بلا فائدة
وفي 2 سبتمبر الجاري، قال وزير الخارجية الإيطالي إن التجارة بين إيطاليا والصين لم تتحسن كما كان متوقعاً بعد الانضمام للمبادرة قبل 4 سنوات.
وصارت إيطاليا في 2019 في عهد حكومة سابقة، أول دولة غربية كبرى تنضم إلى مباردة البنية التحتية التي أطلقتها الصين على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة.
وقال أنتونيو تاياني في منتدى البيت الأوروبي-أمبروسيتي الاقتصادي قبيل مغادرته لزيارة الصين إن المبادرة "لم تؤت بالثمار التي كنا نتوقعها".
وأضاف: "سيتعين علينا التقييم.. سيكون على البرلمان اتخاذ قرار بشأن تجديد مشاركتنا من عدمه".
ومن المستبعد إلى حد كبير أن تجدد روما الاتفاق عندما يحل أجله في مارس 2024، وأمامها حتى ديسمبر لتنسحب رسمياً من الاتفاق، وإلّا سيتم تجديده لمدة 5 سنوات.
اقرأ أيضاً:
