زلزال المغرب.. مدارس مؤقتة للمتضررين ومخاوف من مخاطر "تحلل الجثث"
أهم التطورات
- البيت الأبيض: بايدن تحدث إلى ملك المغرب وعرض الدعم بعد كارثة الزلزال
- السلطات المغربية تعلن نصب مدارس مؤقتة للطلاب المتضررين من الزلزال
- تحلل الجثث تحت الأنقاض ينذر بـ"مخاطر بيئية وصحية"
- الهلال الأحمر المغربي: نواجه صعوبة في إيصال المساعدات بسبب وعورة الطرق
- مسؤول مغربي ينفي تضرر سدود منطقة الحوز من الزالزال
- وزارة الصحة المغربية تعلن تعافي أكثر من 4800 مصاب جراء الزلزال
المغرب يعلن تخصيص 11.7 مليار دولار لإعادة الإعمار عقب الزلزال
أعلن المغرب، الأربعاء، أنه يعتزم إنفاق 120 مليار درهم مغربي (11.7 مليار دولار) ضمن برنامج لإعادة الإعمار على مدى 5 سنوات، وذلك في أعقاب الزلزال الذي خلّف آلاف الضحايا، وسبب دماراً هائلاً في مناطق عدة في البلاد.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في الثامن من سبتمبر الجاري، وأودى بحياة أكثر من 2900 شخص، معظمهم في قرى يصعب الوصول إليها بمنطقة جبال الأطلس الكبير.
وقال الديوان الملكي في بيان عقب اجتماع الملك محمد السادس مع مسؤولين في الحكومة والجيش، إن البرنامج يستهدف 4.2 مليون شخص في المناطق الست الأكثر تضرراً، وهي مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات.
أخنوش: الحكومة تعمل على آليات لجعل عملية إعادة الإعمار تمرّ في ظروف نموذجية
قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الاثنين، إن الحكومة تعمل على آليات لجعل عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة تمرّ في ظروف نموذجية، بحسب ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأضاف أخنوش، عقب الاجتماع الثالث للجنة المكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة دعم وتأهيل المناطق المتضررة، أن "الاجتماع تطرق إلى الآليات الكفيلة بالتنزيل المثالي لهذا البرنامج"، لافتاً إلى أن "اللجان التقنية تعمل في الميدان لتحديد المنازل التي انهارت كلياً أو بشكل جزئي".
البنك وصندوق النقد الدوليان يعتزمان المضي قدماً في اجتماعات أكتوبر بالمغرب
قال البنك الدولي، الاثنين، إن البنك وصندوق النقد الدوليان سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية لعام 2023 في مراكش بالمغرب في الفترة من 9 إلى 15 من أكتوبر المقبل، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
البيت الأبيض: بايدن تحدث إلى ملك المغرب وعرض الدعم بعد كارثة الزلزال
أفاد البيت الأبيض، في بيان، الاثنين، بأن الرئيس جو بايدن، قدم التعازي لملك المغرب محمد السادس في ضحايا الزلزال الذي ضرب مراكش الشهر الجاري، مؤكداً على "الشراكة العميقة بين البلدين".
وأضاف أن الزعيمين "استعرضا المساعدات الأميركية لدعم جهود المغرب في الاستجابة للكارثة، بما في ذلك مليون دولار تم تخصيصها لأنشطة الإغاثة، كما ناقشا استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في جهود تعافي المناطق المنكوبة".
السلطات المغربية تعلن نصب مدارس مؤقتة للطلاب المتضررين من الزلزال
أعلنت السلطات المغربية، الأحد، نصب 150 خيمة في إقليم الحوز المتضرر من الزلزال، مجهزة بكافة المعدات التربوية اللازمة لتأمين استمرارية التعليم.
وأعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحوز، نقل أكثر من 1500 طالب وطالبة إلى مدارس داخلية بمدينة مراكش المغربية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المغربية.
وأشار المديرية، إلى أن هذه العملية تستهدف الطلاب المسجلين بـ6 مؤسسات تعليمية تقع في عدة قرى بالإقليم، مشيرةً إلى أن عددهم يبلغ 6 ألاف طالب.
تحلل الجثث تحت الأنقاض ينذر بـ"مخاطر بيئية وصحية"
حذر خبراء من مخاطر صحية وبيئية، جرّاء تحلل جثث تحت الأنقاض بعد أسبوع على زلزال المغرب الذي خلف دماراً واسعاً نتج عنه آلاف الضحايا.
وأشار المتخصص في البيولوجيا الإحصائية، عبد الجليل حمزاوي، إلى خطورة تسرب الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي للمتوفي إلى المياه الجوفية وشرب الناس من منبع مياه تحللت به الجثث.
ولفت حمزاوي، إلى وجود خطر على المنقذين المكلفين بانتشال الجثث في حالة عدم اتخاذهم الاحتياطات الوقائية اللازمة.
بدوره، نبه الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إلى ضرورة مراعاة البعد النفسي السلبي على العاملين في مجال الإنقاذ، قائلاً "وجود جثث عالقة تحت الأنقاض يمكن أن يسبب الإجهاد النفسي للناجين والمسعفين والعاملين في فرق الإنقاذ وكل من يشهد هذه المشاهد المروعة".
وأوضح أن "الروائح الكريهة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مشاعر الغثيان والقيء والقلق والاكتئاب"، غير أنه أكد أن الروائح مهما بلغت قوتها "لا تُعتبر مصدر عدوى، ومشكلات صحية".
ووفقاً لإحصائية أصدرتها "اللجنة الإقليمية لليقظة في تدبير أزمة زلزال الحوز"، نفذت فرق الإنقاذ في المنطقة المنكوبة التي ضربها الزلزال يوم 8 سبتمبر الجاري، وعددها 11 فرقة، حوالي 3269 عملية تدخل ميداني، مستعينة بما يقرب من 65 كلباً مدرباً، للبحث عن الجثث وانتشالها.
ووفرت السلطات المغربية، حسب حصيلة اللجنة، أربع مروحيات لإجلاء المتضررين من الزلزال ونقل المصابين للمستشفيات، وأيضاً لنقل المساعدات الغذائية للمحاصرين في مناطق قروية عزلها تدحرج كبير للصخور والأحجار الضخمة عقب الزلزال.
كما خصصت السلطات الصحية ما يزيد على 150 سيارة إسعاف من أجل تيسير عملية نقل المصابين إلى المستشفيات والوحدات العلاجية.
مسؤول مغربي لـ"الشرق": سدود إقليم الحوز لم تتضرر بالزلزال
قال محمد شتوي، الكاتب العام للحوض المائي لتانسيفت، وهي وكالة حكومية تدير السدود في المنطقة، إن "السدود الموجودة في إقليم الحوز لم تتضرر بالزلزال"، مؤكداً أنه "لم يتم تسجيل أي ضرر أو آثار جانبية".
وأشار المسؤول المغربي في مقابلة مع "الشرق"، إلى أن سدود "لالا تاكركوست" و"يعقوب المنصور"، و"أبو العباس السبتي"، تعمل على "أكمل وجه"، وتوجد في حالة جيدة .
وأبرز أن المصالح المكلفة "تُواصل عملية مراقبة وتتبع وضعية جميع السدود، وبشكل مستمر من طرف خلية التتبع على مستوى الوزارة المكلفة والمديرية العامة لهندسة المياه، وكذلك عبر فرق تقنية تابعة لوكالة الحوض المائي، مدعمة بخبراء من مكاتب الدراسات".
جورجيفا: قرار من صندوق النقد والبنك الدوليان الاثنين بشأن اجتماعات المغرب
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الصندوق وأيضاً البنك الدولي سيتخذان قراراً، الاثنين، بشأن ما إذا كانا سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية المزمعة في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر في المغرب الذي تعرض لزلزال مؤخراً، مشيرة إلى أن هذا سيتم بعد استكمال "مراجعة شاملة" لقدرة البلاد على استضافة الاجتماعات.
وتابعت جورجيفا، في مقابلة حصرية مع رويترز"، أن صندوق النقد الدولي توصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع المغرب لتقديم قرض بقيمة 1.3 مليار دولار لتعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ من تسهيل الصلابة والاستدامة الجديد التابع للصندوق.
وتدور تساؤلات حول ما إذا كان صندوق النقد والبنك الدوليان سيعقدان اجتماعاتهما السنوية في مدينة مراكش السياحية بالمغرب منذ وقوع زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة في جبال الأطلس الكبير، والذي أودى بحياة أكثر من 2900 شخص.
وتعرضت مراكش التي تبعد 72 كيلومترا عن مركز الزلزال لبعض الأضرار لحقت بحي المدينة التاريخي، لكن مسؤولي المغرب طالبوا صندوق النقد والبنك الدوليين بالمضي قدماً في الاجتماعات التي ستجتذب ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص إلى المدينة.
وقالت جورجيفا في أول تعليق علني لها بهذا الشأن منذ وقوع الكارثة: "السلطات المغربية ملتزمة تماماً حيال الاجتماعات".
وفي وصفها للمناقشات مع رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، عبرت جورجيفا عن قلقها وقالت إن الصندوق والبنك "لا يريدان أن يكونا عبئاً" على البلاد خلال جهود التعافي، لكنها قالت إن رئيس الوزراء أخبرها بأن عدم عقد الاجتماعات في مراكش سيكون "مدمراً جداً" لقطاع الضيافة فيها.
وأضافت أنها وافقت على بحث سبل تبسيط الاجتماعات إذا عقدت في مراكش، بما في ذلك إمكانية تقليل مدتها وتقليص الحضور.
وقالت جورجيفا: "تابعوا معنا. بحلول يوم الاثنين، سنكون قد اتخذنا قراراً مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل. أهم ما في الأمر القدرة البدنية، وكيفية سير الخدمات اللوجستية"، مضيفة أن أمن المشاركين لا يشكل مصدر قلق كبيراً.
وقالت جورجيفا إن قرض تسهيل الصلابة والاستدامة للمغرب بقيمة 1.3 مليار دولار يحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، لكنها ترجح أن تنتهي دراسة المجلس في غضون أسبوعين تقريبا، قبل بدء الاجتماعات السنوية.
ومع أن القرض لن يكون مرتبطاً مباشرة بكارثة الزلزال، قالت إنه سيهدف إلى بناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المناخية، بما في ذلك الجفاف، والمساعدة في بناء القدرة المالية الشاملة للبلاد.
ويحصل المغرب أيضا على خط ائتماني بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، تمت الموافقة عليه في أبريل، ويهدف إلى تعزيز قدرات البلدان على الوقاية من الأزمات.
الصحة المغربية تعلن شفاء أكثر من 4800 مصاب جراء الزلزال
أعلن مدير التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة المغربية عبد الوهاب بلمداني، الجمعة، شفاء أكثر من 4800 من أصل 5200 مصاب جراء الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد السبت الماضي.
وقال بلمداني إنه "جرى علاج أكثر من 5200 جريح ومصاب، تم شفاء عدد كبير منهم، ولا يوجد سوى 420 حالة تتلقى العلاج حالياً في المستشفيات".
وأشار إلى أنه "تم إرسال 300 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مناطق الزلزال، ولدينا مخزون طبي كبير".
هزة ارتدادية في منطقة الهلالات بقوة 3.8 درجة
أعلنت السلطات في المغرب الجمعة، أن منطقة الهلالات تعرضت لهزّة ارتدادية بقوة 3.8 درجة على مقياس ريختر.