عاد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، إلى منزل في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، أقام فيه خلال طفولته، مستنهضاً الناخبين من الطبقة الوسطى، في يوم الاقتراع الرئيسي لانتخابات الرئاسة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن بايدن قوله إنه يريد استعادة "الحشمة والشرف الأساسيَّين" في البيت الأبيض، وتوحيد بلد اعتبر أنه منقسم في ظلّ إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب.
وأضاف: "الطبقة الوسطى شيّدت هذا البلد. وول ستريت لم تشيّده"، وشدد على أنه في منزله، حين يكون في سكرانتون، "حيث تعلّمت كل قيمي الأساسية".
وتابع: "المال لا يحدّد ثروتك. إنها مسؤولية أساسية للبحث عن الشخص الآخر. والوظيفة تتعلّق بأكثر من الراتب".
وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن بايدن، حظي باستقبال حفيّ في سكرانتون، من نحو 100 شخص هتفوا في الشارع "نحبّ جو". ونقلت عنه قوله: "من الجيّد أن تكون في المنزل!".
وتحدث المرشح الديمقراطي مع سكان المنزل الحاليين، علماً أنه أقام فيه حتى بلغ العاشرة من عمره.
أما وكالة "رويترز" فأفادت بأن بايدن تعهد ببذل جهود إضافية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وإصلاح الاقتصاد، وإنهاء الانقسام السياسي في الولايات المتحدة.
وبدأ بايدن الثلاثاء، بالمشاركة في قداس قرب منزله في ديلاوير، داخل كنيسة دُفن في مقبرتها نجله بو، الذي توفي في عام 2015.
