قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، السبت، إن بلاده ستقدم أدلة إلى الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى على تورط الهند في رعاية تنظيمات مسلحة على أراضيها.
وتابع في تصريحات صحافية إلى جانب الناطق باسم الجيش الباكستاني: "نقدم الآن (أدلة دامغة) للعالم لإثبات رعاية الدولة الهندية بشكل مباشر للإرهاب في باكستان والذي أودى بحياة باكستانيين أبرياء"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وأضاف قريشي: "سيتم تسليم ملف الأدلة للأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى". ولم ترد وزارة الخارجية الهندية على تلك المزاعم.
ويقول مسؤولون باكستانيون منذ فترة طويلة إن الهند "ترعى جماعات تستخدم العنف في باكستان، وهي مزاعم نفتها الهند دائماً.
وكانت كشمير محور حربين من الحروب الثلاث التي خاضتها الهند وباكستان، إذ يشنّ متمرّدون هجمات ضد القوات الهندية منذ أكثر من 3 عقود، وهم يطالبون بالاستقلال أو بالالتحاق إدارياً بباكستان.
وأعلن الجيش الهندي، الاثنين، مقتل 3 من جنوده، و3 أشخاص يشتبه في أنهم متمردون بمعارك قرب حدود الشطر الهندي من كشمير مع باكستان، في صدام هو الأعنف منذ أشهر في المنطقة المتنازع عليها.
وتتّهم نيودلهي باكستان بـ"تسليح المتمرّدين، وتدريبهم لشن هجمات ضد القوات الهندية"، وهو ما تنفيه إسلام أباد.
وأعلنت إسلام أباد الأسبوع الماضي، أنها تعتزم تحويل منطقة جيلجيت بالتستان، الجبلية المحاذية للصين، وأفغانستان الواقعة في الشطر الباكستاني من كشمير المتنازع عليه مع الهند، إلى محافظة باكستانية، في خطوة أثارت غضب نيودلهي.