قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الأحد، إن حلفاء الرئيس دونالد ترمب يبحثون الاستثمار في الشبكة الإعلامية المحافضة "نيوز ماكس" لمنافسة شبكة "فوكس نيوز".
وأشارت الصحيفة إلى أن حلفاء ترمب جمعوا ملايين الدولارات من أجل الاستثمار في الشبكة "المحافظة" التي تم إنشاؤها عام 1998، وتتبنى سياسة محافظة محسوبة على الحزب الجمهوري.
وناقشت "هيكس إيكويتي"، وهي شركة أسهم خاصة لها صلات بأحد نواب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، في الأشهر الأخيرة، الاستثمار في "نيوز ماكس"، وذكرت وول ستريت جورنال أن المحادثات "قد تكون أيضاً جزءاً من جهود أكبر يمكن أن تشمل خدمة بث الفيديو".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب العلاقة المعقدة بين ترمب و"فوكس نيوز" حاول حلفاء الرئيس الأميركي منذ عامين إيجاد طرق جديدة لمنافسة "فوكس نيوز".
وذكرت وول ستريت جورنال أن نسبة مشاهدة شبكة "نيوز ماكس" زادت بسرعة بعد يوم الانتخابات، حيث ارتفع عدد متابعيها في أوقات الذروة إلى 223 ألفاً، بزيادة قدرها 156%.
ونفى كريس رودي، الرئيس التنفيذي لشركة "نيوز ماكس ميديا"، هذه التقارير، وقال إن "نيوزماكس لم تعقد أي صفقة مع مجموعة هيكس، وإذا كان صحيحاً أنهم يستخدمون اسمنا لأغراض جمع الأموال، فهذا غير مناسب تماماً".
وشن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، هجوماً شديداً على شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، متهماً إياها بنسيان "الأوزة الذهبية التي صنعت نجاحها"، وأعاد تغريد عشرات الرسائل من حسابات مختلفة هاجمت "فوكس نيوز" وروّجت لشبكة "نيوز ماكس"، فيما كان لمعظم هذه الحسابات عدد قليل جداً من المتابعين ولم يغردوا إلا مرات قليلة.
زاد الخلاف بين ترمب و"فوكس نيوز" عقب إعلانها فوز بايدن في ولاية أريزونا، إذ كانت أول شبكة إعلامية تعلن فوز بايدن في هذه الولاية، قبل أن تتبعها وكالة أسوشيتد برس فقط.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي الخميس عن مصدر مطلع قوله إن "ترمب أخبر أصدقاءه بنيته إنشاء قناة إعلامية رقمية لتقويض فوكس نيوز".
اقرأ أيضاً: