قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه وقّع إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو، مؤكداً أن مقترح المغرب بمنح الصحراء حكماً ذاتياً تحت سيادته "جاد وواقعي وهو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار".
وأضاف ترمب في تغريدة في صفحته على تويتر أن "المغرب اعترف بالولايات المتحدة عام 1777، ومن ثم فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء".
وقال البيت الأبيض في بيان إن الولايات المتحدة الأميركية اعتباراً من اليوم تعترف بالسيادة المغربية على كل مناطق الصحراء الغربية، وتؤكد دعمها لمقترح المغرب للحكم الذاتي.
ووصف البيان المقترح المغربي بـ "الجدي والواقعي"، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعتبره "الأساس الوحيد العادل والدائم لحل النزاع حول الصحراء الغربية".
قنصلية أميركية في الصحراء
ولفت البيان إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن"الجمهورية الصحراوية المستقلة (التي أعلنت جبهة البوليساريو المطالبة بالانفصال تأسيسها) ليست خياراً واقعياً من أجل حل النزاع، وأن حكماً ذاتياً حقيقياً تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد القابل للتطبيق".
وحث البيان أطراف النزاع على الانخراط في المحادثات بدون تأخير، "معتمدين المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول من الطرفين".
ومن أجل تسهيل التقدم نحو هذا الهدف، يضيف البيان، "إن الولايات المتحدة ستشجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما فيه منطقة الصحراء الغربية".
كما أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأميركية ستفتح قنصلية لها في مدينة الداخلة، في الصحراء، "بهدف الترويج للفرص الاقتصادية وفرص الأعمال في المنطقة".
كما أعلن الرئيس الأميركي، الخميس، توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر إن "صديقينا العظيمين، المملكة المغربية وإسرائيل، توصلا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية".