9 قطع بحرية وتدريبات بالذخيرة الحية

مناورات بحرية أميركية كورية جنوبية للتدريب على صد غواصات بيونج يانج

غواصة تابعة لكوريا الجنوبية خلال تدريبات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة في مياه شرق شبه الجزيرة الكورية. 29 سبتمبر 2016 - AFP
غواصة تابعة لكوريا الجنوبية خلال تدريبات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة في مياه شرق شبه الجزيرة الكورية. 29 سبتمبر 2016 - AFP
دبي -الشرق

بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الاثنين، تدريبات بحرية تستمر لثلاثة أيام، وذلك لمواجهة الغواصات والصواريخ الكورية الشمالية، وبعد أن نشر نظام كيم جونج أون في وقت سابق من الشهر الجاري غواصة "هجوم نووي تكتيكي".

وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان، أوردته "بلومبرغ"، إن 9 قطع بحرية من البلدين شاركت في مناورات على القيام بـ"هجوم مضاد" للغواصات وتدريب بالذخيرة الحية، قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية". 

ولطالما انتقدت كوريا الشمالية، التدريبات المشتركة بين سول وواشنطن، على مدى عقود، ووصفتها بأنها "مقدمة لغزو وحرب نووية". وفي السنوات الأخيرة، صعدت استفزازاتها لتتزامن مع التدريبات، وغالباً ما تختبر إطلاق الصواريخ الباليستية احتجاجاً على ذلك.

والشهر الماضي، بدأ جيشا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الجزء الثاني من التدريبات العسكرية المشتركة بينهما "أولتشي فريدوم شيلد".

وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، تم إجراء حوالي 30 تدريباً ميدانياً مشتركاً متنوعاً، خلال هذه التدريبات لتعزيز قدرات الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

غواصة "روميو" السوفيتية

وفي الثامن من سبتمبر الجاري، دشنت كوريا الشمالية، أول غواصة هجومية نووية تكتيكية قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء، وسط تشكيك من كوريا الجنوبية في قدرات الغواصة، مطالبةً بـ"رد دولي موحد" على برنامج بيونج يانج الصاروخي والنووي.

وقال كيم جونج أون، في كلمة خلال حفل تدشين الغواصة الذي تزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس البلاد، إن "الغواصة الهجومية النووية التكتيكية رقم 841، والتي تحمل اسم البطل كيم كون أوك، وهي الأولى من نوعها، ستؤدي مهمتها القتالية كواحدة من الوسائل الهجومية الأساسية تحت الماء للقوة البحرية للبلاد".

وذكر أن "الغواصة الهجومية الجديدة من طرازنا الخاص، وهو أمر مرحب به حقاً من قبل جميع أبناء شعبنا"، واصفاً عملية تسليح البحرية بالقطع النووية بـ"المهمة العاجلة في هذا الوقت".

ونقلت وكالة "رويترز" عن محللين توقعهم أن تكون الغواصة النووية الجديدة نسخة مطورة من غواصة "روميو" السوفيتية التي حصلت عليها كوريا الشمالية من الصين في سبعينيات القرن الماضي، وبدأت في إنتاجها محلياً.

وأشار المحللون، إلى أن تصميمها، الذي يحتوي على 10 فتحات أنبوبية للإطلاق، يظهر أنها كانت على الأرجح مسلحة بصواريخ باليستية وكروز.

لكن فان ديبن، خبير الأسلحة بالحكومة الأميركية سابقاً، قال إن "مثل هذه الأسلحة لن تضيف قيمة كبيرة للقوات النووية البرية الأكثر قوة لكوريا الشمالية"، مشككاً في قدرة الغواصة على العمل لفترة طويلة، والدخول في حرب ضد غواصات حلفاء الولايات المتحدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك