يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن الاتصال بحلفاء الولايات المتحدة لطمأنتهم بأن الدعم الأميركي لأوكرانيا سيستمر، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وقال الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إنه يمكن أن تتم المكالمة، الثلاثاء. ورفض متحدثون باسم البيت الأبيض التعليق.
يأتي ذلك في الوقت الذي جرى فيه حذف مساعدات إضافية لأوكرانيا من الإجراء الذي يهدف إلى إبقاء الحكومة مستمرة في عملها حتى 17 نوفمبر، ومن ثم إغلاق الباب أمام حزمة مجلس الشيوخ التي كان من شأنها أن توفر 6 مليارات دولار إلى أوكرانيا، وأثار ذلك مخاوف بين بعض الحلفاء من أن الدعم الأميركي قد يتعثر.
وقال المراقب المالي مايكل ماكورد في رسالة إلى الديمقراطيين بمجلس النواب، الجمعة الماضي، إن البنتاجون "استنفد تقريباً كل تمويلات المساعدات الأمنية المتاحة لأوكرانيا"، وإن فجوة التمويل ستؤخر أو تقلص الاحتياجات العاجلة، بما في ذلك الدفاع الجوي والذخيرة.
لكن بايدن ذكر في وقت سابق أنه يتوقع أن يفي رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بكلمته ويضمن مرور الدعم لأوكرانيا.
وقدمت الولايات المتحدة حوالي 44 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في أوائل عام 2022. وطلبت إدارة بايدن 24 مليار دولار أخرى كجزء من حزمة الإنفاق التكميلية في أغسطس.
وقبل أقل من أسبوعين، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبنى الكابيتول الأميركي للمطالبة بأنظمة أسلحة جديدة ودعم مالي وعسكري مستمر.