مقترح جديد للتوصل إلى "اتفاق شامل" ينهي حرب غزة.. وعباس يطالب "حماس" بتسليم سلاحها للسلطة

قال الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، إن صاروخاً أطلق من اليمن على إسرائيل، مضيفاً أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضه.

وذكر الجيش، في بيان، أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخ.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يرجح اعتراض صاروخ قادم من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض "على الأرجح" صاروخاً قادماً من اليمن في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل.

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الجمعة، إن أطفال غزة يتضورون جوعاً، في حين تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والمواد الأساسية للقطاع.

وأضاف لازاريني عبر منصة "إكس": "غزة تشهد مجاعة من صنع الإنسان ودوافعها سياسية.. الحصار مستمر منذ قرابة شهرين.. الدعوات لإدخال الإمدادات تذهب سدى".

وفي وقت سابق الجمعة، حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الهجمات الإسرائيلية على الأهداف المدنية في قطاع غزة "غير قانونية وتُشكل جريمة حرب".

وأضافت المفوضية، في بيان، أن وتيرة الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة تسارعت خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن مخزون المساعدات الغذائية في غزة ينفد بسرعة ما يعرض سكان القطاع لخطر الموت جوعاً.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي قتل فتى فلسطينياً يبلغ من العمر 16 بالرصاص في الضفة الغربية.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن الفتى أصيب بالرصاص الحي في الصدر.

ونعته وزارة التربية والتعليم، وقالت إنه كان طالباً في مدرسة ثانوية.

ولم يصدر بعد أي تعليق من الجيش الإسرائيلي حول قتل الفتى.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 51 ألفاً و439 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال، و117 ألفاً و416 حالة إصابة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 2062 ضحية، و5375 حالة إصابة، منذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس.

وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الحرب، إن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 78 فلسطينياً قتلتهم إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما استقبلت 168 مصاباً، بينما انتشلت قوات الدفاع المدني جثامين 6 ضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت الوزارة وجود عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وطالبت أهالي الضحايا والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

أكد المجلس المركزي الفلسطيني، الجمعة، أن الأولوية الوطنية الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشدد المجلس، في البيان الختامي الذي أصدره عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32، على أنه "لا للتهجير ولا للضم.. الثبات في الوطن.. إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب.. حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة"، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكد أن قرار السلم والحرب والمفاوضات ليس من شأن فصيل أو حزب بل شأن وطني عام، مشدداً على ضرورة تولي منظمة التحرير الفلسطينية قرار السلم والحرب والمفاوضات.

وشدد المجلس على ضرورة إنهاء حركة "حماس" سيطرتها على قطاع غزة وإعادته إلى دولة فلسطين وسلطتها الوطنية، مشيراً إلى أن المقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف الوطنية، مجدداً التمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.

وحمل البيان الختامي، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أعمال الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. 

ووجه المجلس، اللجنة التنفيذية لإطلاق حوار وطني جامع للوصول إلى وفاق وطني.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

المجلس المركزي الفلسطيني يقر استحداث منصب نائب الرئيس

وافق المجلس المركزي الفلسطيني بالأغلبية الخميس، على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين.

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إنها ساعدت في إجلاء 115 شخصاً من غزة، هذا الأسبوع، وإنهم وصلوا بالفعل إلى فرنسا.

وشددت الوزارة على أن فرنسا تظل تعارض التهجير القسري لسكان غزة.

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، أن مخزونه الغذائي في غزة نفد بسبب استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع. 

وقالت المنظمة، في بيان للصحافيين: "لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، إذ لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة.. وهذا أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يزيد من تفاقم حالة الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلاً".

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، من أن الهجمات الإسرائيلية على الأهداف المدنية في قطاع غزة "غير قانونية وتُشكل جريمة حرب".

وقالت، في بيان، إن وتيرة الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة تسارعت، خلال الأسبوع الماضي.

وأضافت المفوضية، أن مخزون المساعدات الغذائية بغزة ينفد بسرعة ما يعرض سكان القطاع لخطر الموت جوعاً.

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، موقف مصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية دون تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم بأي شكل، حفاظاً على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصوناً للأمن القومي، مشدداً على أن سيناء جزء لا يتجزأ من أرض مصر، ومن أسس أمنها القومي التي لا تقبل المساومة أو التفريط.

وقال السيسي، في كلمة تلفزيونية مسجلة بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، إن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، لافتاً إلى أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أميركية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.

وأضاف، أن مصر تقف "سداً منيعاً" أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المنطقة تشهد تحديات غير مسبوقة وأن الحرب في غزة تدمر الأخضر واليابس، مشيراً إلى أنه "منذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جلياً لا لبس فيه، مطالباً بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضاً بكل حزم، لأي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم".

وطالب السيسي، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترمب تحديداً، بالدور المتوقع منه من أجل التوصل إلى السلام العادل.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن وفداً من حركة "حماس" برئاسة القيادي خليل الحية، من المقرر أن يصل إلى القاهرة، الجمعة، لمناقشة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

كانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أفادت الخميس، بأن رئيس الموساد دافيد بارنياع، سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة.