العراق.. إحباط هجوم بمسيّرتين على قاعدة "عين الأسد"

صورة تظهر آليات عسكرية داخل قاعدة "عين الأسد" غرب العراق. 18 أكتوبر 2023 - Reuters
صورة تظهر آليات عسكرية داخل قاعدة "عين الأسد" غرب العراق. 18 أكتوبر 2023 - Reuters
الأنبار (العراق)/ دبي-رويترزالشرق

قال مصدر أمني عراقي، السبت، إن الأنظمة الدفاعية في قاعدة "عين الأسد الجوية" العراقية، التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب البلاد، اعترضت وأسقطت طائرتين مسيّرتين في أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة.

وفي بيان نقلته وكالة "رويترز" عن مجموعة "سايت" للاستخبارات، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي جماعة شيعية مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي وقت سابق السبت، وقع هجوم مماثل على قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار، وأعلنت فصائل "المقاومة الإسلامية" في العراق مسؤوليتها أيضاً.

وكانت قاعدة "عين الأسد" تعرضت لقصف صاروخي وهجوم بطائرات مسيرة، الخميس الماضي، إذ أعلن متحدث باسم البنتاجون "وفاة متعاقد مدني بعد ذبحة صدرية خلال محاولته الاختباء خلال الهجمات على قاعدة عين الأسد".

مسيّرات وصواريخ "جراد"

وشدد البنتاجون، حينها، على أن واشنطن "ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية قواتها، بعد الهجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا".

وقال مصدر أمني عراقي لـ"الشرق"، آنذاك، إن "قاعدة عين الأسد الجوية، التي تضم قوات التحالف الدولي، تعرضت إلى استهداف بعدد من صواريخ جراد"، مضيفاً أن القوات العراقية عثرت على منصة الإطلاق، وتمكنت من إبطال مفعول صاروخين.

وذكر مصدران أمنيان أيضاً لوكالة "رويترز"، أن طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية، مشيراً إلى "سماع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة" الواقعة بمحافظة الأنبار.

وأعلن الجيش العراقي إغلاق المنطقة المحيطة بالقاعدة، وبدأ عملية التمشيط، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات تسببت في خسائر مادية أو بشرية.

واستُهدفت القوات الأميركية في العراق، الأربعاء الماضي، في هجومين منفصلين بطائرات مسيّرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات، على الرغم من تمكن الجيش الأميركي من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة.

وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، وتقول إن مهمتها هي تقديم المشورة لمحاربة تنظيم "داعش".

وخلال الأعوام المنصرمة، استهدفت جماعات مسلحة على نحو متكرر القوات الأميركية في العراق والسفارة الأميركية في بغداد بالصواريخ، لكن مثل تلك الهجمات هدأت بموجب هدنة مبرمة منذ العام الماضي في فترة ينعم فيها العراق بهدوء نسبي.

تصنيفات

قصص قد تهمك