أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية تعزيز التشاور القائم بين الجامعة، والاتحاد الأوروبي، إزاء كل ما يدعم ويثبت الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، عبر تكثيف الدعم الدولي للسودان، لتمكينه من عبور تحديات المرحلة الانتقالية المهمة التي يمر بها، ونزع فتيل الأزمة على الحدود مع إثيوبيا.
وشدد أبو الغيط، خلال استقباله وزير خارجية فنلندا مبعوث الاتحاد الأوروبي، بيكا هافيستو، في القاهرة، مساء الثلاثاء، قبل توجه الأخير إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، على ضرورة استكمال وإتمام المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي، بشكل يفضي إلى اتفاق قانوني ملزم، يراعي الحقوق المائية لمصر والسودان، ويحقق مصالح كافة الأطراف المعنية.
وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، إن اللقاء تناول مجمل التطورات في منطقة القرن الإفريقي، ارتباطاً بالمهمة الراهنة التي يقوم بها هافيستو، بتكليف من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وأضاف، أن أبو الغيط وهافيستو بحثا مجمل التطورات في المنطقة العربية، وعلى رأسها الحاجة إلى حشد مزيد من الدعم الدولي والأوروبي لدفع جهود السلام في الشرق الأوسط، ومساندة السلطة الفلسطينية، وتعزيز التعاون العربي الأوروبي لاستكمال العملية السياسية في ليبيا وصولاً إلى الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.
اقرأ أيضاً:
