سقوط 18 عسكرياً إسرائيلياً منذ بدء القتال داخل القطاع

الجيش الإسرائيلي: نعمل على تطويق قطاع غزة من كل الاتجاهات

دبي-الشرق

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الخميس، العمل على تطويق مدينة غزة من كل الاتجاهات، وتوسيع نطاق التوغل البري، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "القوات الإسرائيلية توغلت على أطراف مدينة غزة".

وأشار قائد أركان الجيش الإسرائيلي في حديثه من قاعدة للقوات الجوية: "لقد تقدمنا مرحلة مهمة أخرى في الحرب، وقواتنا موجودة في قلب شمال غزة، وتعمل في مدينة غزة، وتحاصرها، وتعمق الهجوم البري، وتحقق الإنجازات".

وتابع حديثه قائلاً: "تقاتل قواتنا في منطقة سكنية مزدحمة ومعقدة، ما يتطلب قتالاً احترافياً وشجاعة"، مشيراً إلى أن هذه العمليات "تتم بالتنسيق مع الاستخبارات والقوات الجوية والبحرية".

ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية تقاتل عن قرب "عدواً قاسياً"، معتبراً أن لهذه الحرب "ثمن مؤلم وصعب"، علماً أن 18 جندياً إسرائيلياً لقوا حتفهم خلال ثلاثة أيام من القتال البري.

وقال هاليفي إن الجيش الإسرائيلي لديه "التزام" بإعادة جميع الأسرى الذين تحتجزهم حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة.

"نصف قوة سلاح الجو"

وأشار هرتسي هاليفي إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية تنشط في غزة "بقوة كبيرة"، ولكنه ذكر أن "أقل من نصف قوة سلاح الجو تُسْتَخْدَم حالياً، ولكنها جاهزة إذا دعت الحاجة إلى الهجوم على جبهات أخرى".

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "إننا نقاتل في الجبهة الأمامية من دون أن ننسى الجبهة الداخلية، إذ ينتشر الجنود في مختلف القرى والبلدات والمجتمعات ومراكز إيواء السكان الذين تم إجلاؤهم".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط 18 عسكرياً خلال العمليات البرية، من بينهم ضابط كبير لقي مصرعه في القتال شمالي قطاع غزة.

وذكر الجيش أن المقدم سلمان هاباكا (33 عاماً)، وهو قائد الكتيبة 35 التابعة للواء 188 المدرع، لقي حتفه في معركة مع مقاتلي حركة "حماس" شمالي غزة. ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تفاصيل عن الواقعة.

وهاباكا هو أرفع عسكري إسرائيلي يلقى حتفه خلال العمليات البرية الإسرائيلية في غزة.

وفي وقت سابق، الخميس، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن مهندسي الجيش بدأوا "عملية واسعة النطاق"، لتدمير أنفاق حركة "حماس" في الجزء الذي باتت إسرائيل تسيطر عليه في شمال القطاع، منذ بدء العمليات البرية.

وذكر التقرير أن وحدات المهندسين القتالية تستخدم أنواعاً مختلفة من الروبوتات والأجهزة المتفجرة لتدمير الأنفاق، وتفجير أي أفخاخ وضعها مقاتلو "حماس.

وقال ضابط كبير في القيادة الجنوبية للجيش لـ"والا": "ربما كانوا قادرين في البداية على مضايقتنا، ونصب الأفخاخ لنا عبر إطلاق النار من مخارج الأنفاق، ولكننا سيطرنا على المنطقة، والعمليات الهندسية بدأت".

تصنيفات

قصص قد تهمك