إدارة بايدن تؤكد على أولوياتها في الميزانية المقترحة لـ2022

الرئيس الأميركي جو بادين خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، 7 أبريل 2021 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بادين خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، 7 أبريل 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، النقاب عن اقتراحاتها لميزانية الولايات المتحدة الخاصة لعام 2022، أمام الكونغرس، إذ تقدم الأرقام التي تضمنتها المسودة، وفق ما ذكر موقع "أكسيوس"، تصوراً عن الأجندة السياسية المقبلة للبيت الأبيض.

وبحسب المسودة التي قدمتها إدارة بايدن، تبلغ الميزانية 1.52 تريليون دولار، على الرغم من أن الأمر متروك في النهاية للكونغرس لبدء عملية الاعتمادات المطولة، وتخصيص التمويل للوكالات الفيدرالية.

وحسب المقترح، طلبت الإدارة الأميركية 769 مليار دولار للإنفاق غير الدفاعي، بزيادة قدرها 16% عن الميزانية المعتمدة للسنة المالية 2021، في حين بلغت اقتراحها لتمويل برامج الدفاع الوطني 753 مليار دولار، أي أكثر من سابقتها بما يقارب 2%.

ويتضمن اقتراح الميزانية الأميركية لعام 2022 استثمارات جديدة وكبيرة في مجال المناخ، تعكس زيادة قدرها 14 مليار دولار عن مخصصات العام السابق.

التهديدات الصينية

وأشار "أكسيوس" إلى أن بايدن طلب من الكونغرس تمويلاً جزئياً لوزارة الدفاع، بقيمة 715 مليار دولار، لـ"مواجهة التهديدات الصينية" والتي وصفها الاقتراح بأنها التحدي الأكبر للبنتاغون، وتزيد هذه الميزانية عن العام الماضي بـ1.5%.

واقترحت إدارة بايدن تخصيص مبلغ 8.7 مليار دولار لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بزيادة 1.6 مليار دولار عن عام 2021، بينما تضمنت المسودة تمويل مكتب إعادة توطين اللاجئين بـ4.3  مليار دولار.

وذكر الموقع الأميركي أن المقترحات شملت زيادة تمويل الوكالات السبرانية بقيمة 110 ملايين دولار، لتصل الميزانية في المجمل إلى 2.1 مليار دولار للوكالات السيبرانية.

الإرهاب المحلي

وبلغت ميزانية التصدي للإرهاب المحلي التي تم اقتراحها 131 مليون دولار للتصدي، لتكون مكملة لوزارة العدل التي بلغت ميزانيتها بحسب المسودة 35.2 مليار دولار، بزيادة 5.3% عن عام 2021. وطلبت إدارة بايدن رفع تمويل مواجهة حرائق الغابات إلى 1.7 مليار دولار.

وفي رسالة إلى قادة لجان الاعتمادات والميزانية في مجلسي النواب والشيوخ، قال مدير مكتب الولايات المتحدة للإدارة والميزانية (OMB)، شالاندا يونغ، إن الاعتمادات القادمة للميزانية الأميركية هي فرصة مهمة أخرى لمواصلة إرساء أساس أقوى للمستقبل.

وأضاف يونغ أن "لدى الولايات المتحدة فرصة، ليس فقط للعودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي، لكن للبدء في بناء أميركا أفضل وأقوى وأكثر أماناً وشمولية".