العثور على 12 جثة مقطوعة الرأس في موزمبيق بعد هجوم لـ"داعش"

مابوتو (موزمبيق)-وكالات

عُثر على 12 جثة مقطوعة الرأس أمام فندق استضاف العشرات من الباحثين عن الأمان، في مدينة بالما شمالي موزمبيق، في أعقاب هجوم من قبل متطرفين وقع الشهر الماضي، وفق ما قال مصدر عسكري وآخر من شركة أمنية خاصة.

وقال مالك شركة "دك ادفايزوري غروب" الأمنية الخاصة لوكالة "فرانس برس" إن أحد عناصر شركته كان في المكان وشاهد أن هناك 12 جثة، جميعها "مقطوعة الرأس".

وتحقق المسؤول العسكري تشونغو فيديغال من الجثث، بعد أن أشار إليها التلفزيون الحكومي الموزمبيقي الأربعاء.

وكان تنظيم "داعش" استولى على مدينة بالما بعد هجمات منسقة في 24 مارس الماضي، في أكبر تصعيد للتنظيم المتطرف الذي يعصف بشمال البلد الإفريقي منذ 2017، لكن جيش الموزمبيق، أعلن الاثنين، استعادة مناطق في مدينة بالما الغنية بالغاز، بعد سيطرة تنظيم داعش عليها الشهر الماضي.

وزعم الجيش أن عدداً كبيراً من المسلحين لقوا مصرعهم خلال المعارك، دون أن يُعلن عن حصيلة القتلى، لكنّ آلاف السكان فروا من المدينة التي يقطنها 75 ألف نسمة، كما علقت شركة "توتال" الفرنسية العملاقة العمل بمشروع الغاز الذي تديره بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار.

واصطحب قائد الجيش شونغو فيديغال، الأحد، مسؤولين وصحافيين إلى المدينة المنكوبة، وأكّد أنّ عدداً "كبيراً" من المسلحين قتلوا وباتت المناطق المحيطة "آمنة".

وسعى فاليجي تواليبو، حاكم كابو ديلغادو، خلال زيارته للمدينة إلى رسم صورة أكثر إيجابية عنها وقال:"راضٍ بشكل كبير عمّا أشاهد"، موضحاً أن "بالما تحت سيطرة السلطات الموزمبيقية بنسبة 100%".