عضو باللجنة التنفيذية أكد ضرورة إفشال "مخطط التهجير"

عضو منظمة التحرير الفلسطينية: لا يمكننا دخول غزة على دبابة إسرائيلية

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" في رام الله. 15 نوفمبر 2018 - AFP
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" في رام الله. 15 نوفمبر 2018 - AFP
دبي-الشرق

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية لا يمكن أن تقبل الدخول إلى قطاع غزة على ظهر دبابة أميركية-إسرائيلية.

وأضاف أبو يوسف في حديث مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP): "أمامنا ثلاث مهام رئيسية، أهمها وقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المواد الطبية والغذائية والماء والوقود، وإفشال مخطط التهجير من غزة إلى سيناء، أو من الضفة والقدس إلى الأردن، وكذلك فتح أفق سياسي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية".

وتابع قائلاً: "على الجميع أن يدرك أنه لا سلام ولا استقرار دون قيام دولة فلسطينية".

وعن السيناريوهات الأميركية بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، قال أبو يوسف: "ما تسعى له الإدارة الأميركية محاولات لفصل غزة عن الضفة، وما طرح من سيناريوهات لما بعد الحرب على غزة تحدث عن إدارة فلسطينية، والسيناريو الثاني إدارة عربية وقوات مشتركة، والسيناريو الثالث كان إعادة احتلال غزة".

لكنه أكد أنه "لا يمكن أن تقبل القيادة الفلسطينية الدخول لغزة على ظهر دبابة أميركية-إسرائيلية"، وقال: "نحن نتحدث عن عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الاحتلال ووقف الجرائم بحق شعبنا وإقامة دولة فلسطينية".

"مخططات إسرائيل"

وشدد أبو يوسف على أن هناك جهوداً مكثفة مع مصر والأردن تحديداً، نظراً لخطورة ما يجري من محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأضاف: "نسعى مع جميع الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع، ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، لوقف مخططات وجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إنه بات واضحاً تماماً أن "حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية بما فيها اتفاقية جنيف".

وتابع: "حرب الإبادة متواصلة على قطاع غزة، لا طعام ولا ماء ولا وقود ولا مستشفيات، ومنذ أمس (الجمعة) توقفت الاتصالات والإنترنت بسبب منع دخول الوقود، لطمس جرائم الجيش الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها في القطاع".

وأضاف أبو يوسف: "ما يحدث في قطاع غزة والضفة يندرج في إطار الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني، وأكبر دليل على ذلك المجازر التي ترتكب بحق المستشفيات في قطاع غزة، والقتل اليومي في الضفة الغربية".

وأكد: "هناك قرارات عديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهدنة ووقف إطلاق النار، لكنها لا تطبق ولم تلزم إسرائيل، وكل هذا بدعم وغطاء أميركي".

تصنيفات

قصص قد تهمك