عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، جلسة مباحثات مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في العاصمة الرياض، وشهدا مراسم توقيع مذكرة تفاهم ثنائية بين البلدين في مجال الطاقة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
واستعرض الأمير محمد بن سلمان، ودا سيلفا، "أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق المشترك لتعزيز التعاون في شتى المجالات، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها".
استثمارات بـ10 مليارات دولار
وقال رئيس ديوان الرئاسة البرازيلي روي كوستا في تصريحات صحافية بمقر إقامة الوفد البرازيلي في الرياض، إن الزيارة التي يقوم بها دا سيلفا تأتي بعد الإعلان السابق لرغبة الطرفين في تطوير الأعمال الاستثمارية والتجارية، بعدما عبَّرت السعودية عن رغبتها في استثمار 10 مليارات دولار في البرازيل. مؤكداً أن هذه الزيارة تهدف إلى "إعطاء الطابع الرسمي" لهذه الرغبة.
وأوضح كوستا أن "هذه الاستثمارات ستشمل مجال الطاقة، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي وقطاع الغذاء والبنية التحتية وإنتاج البروتين الحيواني"، مشيراً إلى أن "الجانب السعودي أبدى اهتمامه بزيادة الوجود البرازيلي كمستثمرين في المملكة".
وتبلغ صادرات السعودية إلى البرازيل نحو 4.5 مليار دولار، منها 1.14 مليار من الصادرات غير النفطية، فيما بلغت واردات المملكة 3.62 مليار دولار.
وتشمل قائمة أهم السلع السعودية المصدَّرة إلى البرازيل (المنتجات المعدنية، والأسمدة، واللدائن ومصنوعاتها، والألومنيوم ومصنوعاته، والمنتجات الكيماوية العضوية)، فيما تعد (اللحوم، والحبوب، والسكر والمصنوعات السكرية، والبذور والثمار الزيتية "القش والعلف"، وأغذية الحيوانات) أهم السلع التي تستوردها المملكة من البرازيل.
