مصدر فلسطيني: صفقة محتملة منتصف يناير.. ومسؤول إسرائيلي: تل أبيب تنتظر سماع المزيد

تقارير: قطر تبلغ إسرائيل بموافقة حماس مبدئياً على استئناف المحادثات

حافلة تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل أسرى فلسطينيين محررين تصل إلى غرب رام الله. 24 نوفمبر 2023 - AFP
حافلة تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل أسرى فلسطينيين محررين تصل إلى غرب رام الله. 24 نوفمبر 2023 - AFP
دبي -الشرق

توقع مصدر فلسطيني مطلع، الجمعة، عقد صفقة تبادل جديدة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد منتصف يناير المقبل، وذلك وسط تقارير تشير إلى أن حركة "حماس"، "وافقت من حيث المبدأ" على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتبادل المحتجزين.

وقال المصدر الفلسطيني المطلع على المفاوضات التي تجري في القاهرة والدوحة مع قيادة "حماس" لوكالة أنباء العالم العربي "AWP"، إن الأسبوعين المقبلين "حاسمين في تحديد وجهة ومستقبل الحرب على غزة"، لكنه لم يبد تفاؤلاً بشأن إمكانية تطور الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للقتال.

وذكرت تقارير غربية وإسرائيلية أن الوساطة القطرية قدمت مقترحاً للإفراج عما يتراوح بين 40 و50 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقابل تهدئة تستمر لمدة شهر.

وأشار مصدر آخر في الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، إلى أن المقترح القطري الذي ناقشه مجلس الحرب الإسرائيلي، الخميس، يتقاطع إلى حد كبير مع خارطة الطريق المصرية التي ناقشتها القاهرة مع حركتي "حماس" و"الجهاد" أخيراً، مضيفاً أنه طرح قبل أسبوعين وليس بجديد.

وبشأن تفاصيل المقترح القطري، كشف المصدر أن الفصائل طلبت إدراج جميع المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر في صفقة التبادل، التي تشمل أيضاً الأسرى المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

صفقة جديدة مُحتملة

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، الجمعة، إن مجلس الحرب ناقش خلال اجتماعه، الخميس، مقترحاً قطرياً للإفراج عما يتراوح بين 40 و50 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقابل تهدئة تستمر لمدة شهر، موضحة أن المقترح يتضمن أيضاً الإفراج عن أسرى فلسطينيين من المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

كما نقل أيضاً موقع "أكسيوس" الأميركي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، الجمعة، قولهم إن الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل أن حماس "وافقت من حيث المبدأ" على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتبادل المحتجزين لإطلاق سراح أكثر من 40 محتجزاً في غزة مقابل توقف القتال لمدة قد تصل إلى شهر.

وذكر مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن الرسالة القطرية لا تزال "أولية"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنها "إيجابية"، موضحاً أنه للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المؤقتة السابقة تشير "حماس" إلى أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأوضح مسؤول إسرائيلي آخر إن تل أبيب لم تتلق بعد اقتراح مفصل، وإنها تنتظر سماع المزيد، فيما لفت إلى أن "هناك فجوات كبيرة لا زالت موجودة" داخل المحادثات.

ورغم الرفض المعلن لحركة "حماس" لعقد صفقات تبادل مؤقتة، أبلغ مصدر فلسطيني وكالة أنباء العالم العربي هذا الأسبوع بأن "حماس لم تغلق الباب أمام تفاوض لهدن مؤقتة تمهد لهدنة طويلة وفق الطرح المصري، لكنها تنتظر رأي القيادة العسكرية".

تصنيفات

قصص قد تهمك