قالت الأمم المتحدة إن أغلب ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن عددهم تجاوز 16 ألف ضحية، مع اقتراب العدد الإجمالي للضحايا في القطاع من 25 ألفاً.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لتعزيز المساواة بين الجنسين، أن إسرائيل تقتل والدتين كل ساعة في هذه الحرب، مشيرة إلى أن نحو 3 آلاف امرأة أصبحت أرملة وهي من تشرف على عائلتها، كما أن 10 آلاف طفل أصبحوا أيتام الآباء، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ولفت التقرير الأممي إلى ما تعانيه النساء بسبب النزوح من مناطق إلى أخرى في ظروف صعبة للغاية، مشيرة إلى أن ما يقرب من مليون امرأة وفتاة يبحثن عن المأوى والأمان.
ومن مجموع 2.3 مليون فلسطيني يعيش في قطاع غزة، نزح 1.9 مليون شخص من منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
وقالت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إنه قبل 7 أكتوبر الماضي، كان 67% من المدنيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة من الرجال، ولكن النسبة زادت خلال الحرب الحالية.
وكررت بحوث دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لـ"وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين".
وقالت بحوث في بيان مصاحب للتقرير: "مهما بلغ حزننا اليوم على وضع نساء وفتيات غزة، فإننا سنحزن أكثر في المستقبل من دون وصول المساعدات الإنسانية، ونهاية التدمير والقتل".
وأضافت: "النساء والفتيات في غزة محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى. إنهن يواجهن المجاعة، والأكثر من ذلك أنهن محرومات من الأمل والعدالة”.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن 75% من الضحايا في القطاع من النساء والأطفال، مع اقتراب العدد الإجمالي للضحايا من 25 ألفاً.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة (ربع السكان)، يعانون من الجوع.
