أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات جديدة على إيران، ترتبط بقطاع المعادن والأسلحة التقليدية، وشركات الشحن، ضمن حملتها لتكثيف الضغط على طهران.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، الجمعة، إن انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية يمثل "تهديداً مستمراً للأمن الإقليمي والدولي"، متهماً طهران بتوفير الدعم العسكري ونقل السلاح إلى الصراعات المستمرة في سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن.
وطالت العقوبات الأميركية منظمة الصناعات البحرية الإيرانية، ومنظمة صناعات الطيران والفضاء الجوي، ومنظمة صناعات الطيران، بسبب ما تعتبره واشنطن انخراطها في أنشطة نقل الأسلحة وبيعها، والمواد ذات الصلة بما في ذلك قطع الغيار.
وقال بومبيو إن كل واحدة من هذه المنظمات التي تم فرض العقوبات عليها "تعمل على تصنيع معدات عسكرية مميتة للجيش الإيراني، بما في ذلك الحرس الثوري المصنف باعتباره منظمة إرهابية".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن هذه المعدات التي تشمل قوارب هجومية، وصواريخ، وطائرات درون، تزود النظام الإيراني بالوسائل اللازمة لشن حملته الإرهابية العالمية، على حد تعبيره.
ودعا بومبيو الدول إلى حظر نقل الأسلحة من وإلى إيران أو بيعها لها، مؤكداً أن واشنطن ستسمر في العمل مع شركائها في المجتمع الدولي للضغط على النظام الإيارني، من أجل تغيير سلوكه جوهرياً.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية في مجال الشحن.
وقال بومبيو في بيان إن واشنطن أدرجت على القائمة السوداء سبعة كيانات وفردين اثنين، في عقوبات ترتبط بكيانات إيرانية تعمل في مجال الشحن، فضلاً عن عقوبات على كيانات إيرانية.
واستهدفت العقوبات الأميركية الأسطول البحري لخطوط الشحن الإيراني، ورئيسه التنفيذي محمد رضا مدرس، إضافة إلى شركة "جيانجي ماسكوت للمعادن" التي تتخذ من الصين مقراً.
وحذرت واشنطن من أن أي تعامل مع هذه الشركات أو فروعها قد يعرض لخطر العقوبات الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات قبل أيام قليلة من تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مقاليد الأمور في البيت الأبيض، بينما تواصل واشنطن تكثيف الضغوط على طهران في الأيام الأخيرة من ولاية ترمب التي تنتهي في 20 يناير الجاري.
اقرأ أيضاً: