إسرائيل تقتل 9 أشخاص كل ساعة.. أرقام "مرعبة" بعد 120 يوماً من حرب غزة

يقتل الجيش الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على قطاع غزة من 7 أكتوبر، نحو 9 فلسطينيين على الأقل كل ساعة، إذ أودى بحياة 27 ألفاً و238 ضحية خلال 120 يوماً، نحو 75% منهم أطفال ونساء، بحسب ما أعلنت حكومة غزة، السبت.

وتستند أعداد الضحايا في الإحصائيات الفلسطينية إلى "الجثامين" التي وصلت إلى المستشفيات فقط، إذ أشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى نحو 7 آلاف مفقود أغلبهم تحت أنقاض المباني السكنية التي دمرها الجيش الإسرائيلي.

ويبدو أن أرقام الضحايا مرشحة للزيادة، بسبب وجود 66 ألف و452 مصاباً بينهم 11 ألف مصاب بجروح خطيرة تستدعي السفر إلى الخارج لتلقي العلاج من أجل إنقاذ حياتهم، بحسب البيان الصادر عن المكتب.

وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي ارتكب ألفين و325 "مجزرة"، في إشارة إلى قصف تجمعات لمئات الفلسطينيين بشكل عشوائي.

وقدر البيان أعداد النازحين بنحو 2 مليون نازح، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي دمر قرابة 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و290 ألف وحدة أخرى جزئياً.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى إصابة نحو 700 ألف شخص بأمراض معدية نتيجة موجات النزوح، ولفت إلى تعرض نحو 350 ألف مريض مزمن للخطر، بسبب عدم إدخال الأدوية.

ونبه إلى وجود قرابة 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة يواجهون خطر الموت، فضلاً عن حوالي 8 آلاف حالة عدوى التهاب كبد وبائي فيروسي.

وذكر البيان أن نحو 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر "بعدم توافر الرعاية الصحية"، منوهاً إلى أن الجيش الإسرائيلي أخرج 30 مستشفى، و53 مركزاً صحياً، و150 مؤسسة صحية عن الخدمة، بالإضافة إلى تدمير 122 سيارة إسعاف.

ولفت المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن إسرائيل دمرت 183 مسجداً بشكل كلي، و264 بشكل جزئي، فضلاً عن استهداف وتدمير 3 كنائس.

أما بالنسبة لخسائر البنية التحتية في غزة، أشار البيان إلى الجيش الإسرائيلي دمّر 140 مقراً حكومياً، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، إلى جانب تدمير 295 مدرسة وجامعة تعرضت لتدمير جزئي.

وأشار البيان إلى تعرض 200 موقع أثري وتراثي في غزة للتدمير.