ألمحت المجموعة البرلمانية لحزب تحالف الديمقراطيين الشبان "فيدس" الحاكم في المجر، الاثنين، إلى إمكانية التصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، حين يستأنف برلمان البلاد جلساته الاعتيادية، مضيفة أنها تنتظر أولاً زيارة من رئيس الوزراء السويدي لبودابست.
وينطوي ذلك على استبعاد حضور النواب المنتمين للحزب جلسة استثنائية للبرلمان دعت إليها المعارضة للتصويت على تصديق إقرار انضمام السويد للحلف الاثنين، واستمرار تأجيل عملية التصديق.
وينعقد البرلمان من جديد بعد العطلة الشتوية في أواخر فبراير الجاري.
والمجر هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي لم تصدق على طلب انضمام ستوكهولم للحلف، وهي عملية تتطلب تأييد جميع الأعضاء، ما أدى إلى توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة وإثارة مخاوف لدى أعضاء الحلف.
وقال "فيدس" في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة لـ"رويترز"، الاثنين: "إذا كانت هذه قضية مهمة بالنسبة للسويديين، فبالتأكيد سيأتي رئيس الوزراء السويدي إلى بودابست".
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ووزير الخارجية في حكومته حتى الآن على طلبات من "رويترز" للتعليق.
وذكر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في وقت متأخر الجمعة، إنه سيكون من "اللائق" أن يزور كريسترسون بودابست قبل التصديق، تماماً كما ذهب الزعيم السويدي إلى تركيا قبل التصديق التركي.
ويقول رئيس الوزراء فيكتور أوربان الذي تربطه علاقات مع روسيا أفضل من العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ومعظم أعضاء حلف شمال الأطلسي، إن حكومته تدعم انضمام السويد إلى الحلف، لكن مشروع القانون ذي الصلة عالق في البرلمان منذ منتصف 2022.
وقالت السفارة الأميركية في بيان في وقت متأخر من مساء الجمعة "وعد رئيس الوزراء أوربان بأن المجر ستتحرك في أول فرصة ممكنة وجلسة الاثنين توفر فرصة للقيام بذلك".
