قبل انتخابات نوفمبر.. أبرز المرشحين المحتملين لمنصب نائب ترمب

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتحدث مع الصحفيين في مقر الجمعية الدولية لسائقي الشاحنات في واشنطن، 31 يناير 2024 - AFP
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتحدث مع الصحفيين في مقر الجمعية الدولية لسائقي الشاحنات في واشنطن، 31 يناير 2024 - AFP
دبي -الشرق

مع التّقدم الواضح للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في سباق الانتخابات التّمهيدية نحو البيت الأبيض، يجري سباق آخر في الوقت الحالي على منصب نائب الرئيس، إذ تتركز الأضواء على كل من حاكمة ساوث داكوتا، كريستي نويم، والسيناتور عن ولاية ساوث كارولاينا، تيم سكوت، اللذان يحظيان بدعم ترمب.

ورفض ترمب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الأحد، الكشف عن اسم يرشّحه ليكون نائبه، لكنه استحضر كل من حاكمة ساوث داكوتا كريستي نويم والسيناتور عن ولاية ساوث كارولاينا تيم سكوت، اللذان يمثلان أحد المرشحين لنيل منصب نائب الرئيس، مضيفاً أن "الحزب الجمهوري به العديد من الأشخاص الطيبين".

وقال ترمب، إنه يريد نائباً قادراً على تولي المهام في حالة الطوارئ، مضيفاً أنه اتصل بتيم سكوت، وقال له "أنت مرشح أفضل بكثير بالنسبة لي، مما أنت عليه لنفسك". وأيد سكوت ترمب الشهر الماضي بعد أن تخلى السيناتور عن ترشحه للانتخابات التمهيدية، وأعلن انسحابه من السباق الانتخابي في أوائل نوفمبر.

ومضى ترمب في الثناء على حاكمة ساوث داكوتا، كريستي نويم أيضاً، مشيراً إلى أنها قالت علناً إنها لن تترشح ضده أبداً "لأنني لا أستطيع التغلب عليه أبداً".

وفي عام 2016، اختار ترمب مايك بنس، الحاكم المعتدل لولاية إنديانا الذي يتمتع بقبول واسع بين الناخبين المسيحيين الإنجيليين. وأدى بنس مهامه بإخلاص شديد لترمب على مدى أربع سنوات، حتى الوقت الذي رفض فيه نائب الرئيس الموافقة على خطة لعدم التصديق على فوز جو بايدن في انتخابات عام 2020. 

وانهارت العلاقات نهائياً بين ترمب وبنس بعد الهجمات التي وقعت على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

ويدرس ترمب في الوقت الحالي، عدداً من المرشحين المحتملين لشغل منصب نائبه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، فيما تشير "فاينانشيال تايمز" إلى أن القائمة تشمل حكام ولايات حاليين، وأعضاء في الكونجرس، وأعضاء سابقين في مجلس الوزراء، وشخصيات تلفزيونية. 

وأعدت الصحيفة قائمة تضمّ أبرز المتنافسين على منصب نائب ترمب، على الرغم من أن الرئيس السابق لم يحسم مسألة ترشيح الحزب الجمهوري بعد، وأنه ليس مرجحاً أن يختار نائباً له قبل اقترابه أكثر من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، المقرر عقده في يوليو المقبل. 

كريستي نويم

تُعد نويم، التي يبلغ عمرها 52 عاماً، من المعاونين المخلصين لترمب. وتولت نويم منصب حاكم ولاية ساوث داكوتا في عام 2019، ومثلت الولاية في مجلس النواب الأميركي والمجلس التشريعي للولاية عدة مرات.

واستمرت نويم في دعم ترمب، وأهدته في وقت سابق، نسخة مقلدة من جبل راشمور تحتوي على صورته إلى جانب الرؤساء ثيودور روزفلت، وأبراهام لينكولن، وجورج واشنطن، وتوماس جيفرسون. 

كاري ليك

عملت ليك، البالغة من العمر 54 عاماً، كمذيعة أخبار تلفزيونية محلية على مدى عقود قبل أن تنتقل إلى السياسة. وكانت ليك ديمقراطية سابقة، ودعمت علناً الرئيس السابق باراك أوباما، وتحولت في وقت لاحق إلى جمهورية، وأصبحت من الداعمين الملتزمين لترمب وأحد رموز حركة "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، والتي تُعرف باسم "ماجا". 

ورفضت ليك، قبول هزيمتها في انتخابات حاكم ولاية أريزونا في عام 2022 أمام الديمقراطية كاتي هوبز، وبدأت في وقت لاحق محاولة للوصول إلى مجلس الشيوخ الأميركي. وتسعى ليك الآن إلى الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة المرشحة المستقلة الحالية كيرستن سينيما. 

إليز ستيفانيك

ترأس ستيفانيك، عضوة الكونجرس البالغة من العمر 39 عاماً، مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب منذ عام 2021. وكان يُنظر إلى ستيفانيك، التي تخرجت في جامعة هارفارد، في البداية على أنها جمهورية معتدلة.  

وعملت ستيفانيك في البيت الأبيض خلال فترة الرئيس جورج دبليو بوش، وشاركت في الحملة الرئاسية لميت رومني في عام 2012. ومالت ستيفانيك نحو اليمين بقوة في عهد ترمب، وتصدرت العناوين في وقت سابق من هذا العام؛ بسبب استجوابها العنيف لرؤساء الجامعات بشأن استجابتهم لهجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. 

بايرون دونالدز

يُنظر إلى دونالدز، البالغ من العمر 45 عاماً، على أنه نجم صاعد في الكابيتول هيل. ويدافع دونالدز باستمرار عن ترمب على شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى. 

وولد دونالدز، ونشأ في كراون هايتس، بروكلين، ثم انتقل إلى فلوريدا للالتحاق بالجامعة، وعمل كمحلل ائتماني ومستشار مالي قبل الدخول في السياسة. وعمل دونالدز في المجلس التشريعي لولاية فلوريدا قبل انتخابه لعضوية الكونجرس في عام 2018. 

تيم سكوت

أطلق سكوت، البالغ من العمر 58 عاماً، حملته للترشح للرئاسة في عام 2023 بدعم من مانحين في وول ستريت والعديد من زملائه، لكنه علق حملته بعد فشله في كسب التأييد في استطلاعات الرأي. ويُعد سكوت الجمهوري الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ الأميركي.

وبعد أيام قليلة من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامشر، أعلن سكوت، تأييده لترمب، في ضربة لمنافسة ترمب نيكي هيلي، والتي عينته في مجلس الشيوخ في عام 2012. 

وقال سكوت لشبكة "فوكس نيوز" في 6 فبراير الجاري: "الشيء الوحيد الذي نحتاجه هو أربع سنوات أخرى للرئيس دونالد ترمب". 

نيكي هيلي

تُعد هيلي، البالغة من العمر 52 عاماً، آخر منافس لترمب في سباق ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية بعدما علق رون ديسانتيس حملته الانتخابية عقب الانتخابات التمهيدية بولاية آيوا. 

 وعلى الرغم من تصريحات هيلي، بأن توليها منصب نائب الرئيس حال فوز ترمب "ليس مطروحاً على الطاولة"، يرى بعض الجمهوريين أنها خيار جذاب لجعل بطاقة ترمب أكثر قبولاً للناخبين المعتدلين والمستقلين.

جي دي فانس

يُعد فانس، البالغ من العمر 39 عاماً، من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية، وتخرج في كلية القانون بجامعة ييل. وكان فانس سابقاً أحد أبرز منتقدي ترمب، لكنه أصبح من أشد مؤيدي الرئيس السابق، وحصل على دعم ترمب على محاولته للحصول على عضوية مجلس الشيوخ في عام 2022. 

سارة ساندرز 

انتُخبت ساندرز، البالغة من العمر 41 عاماً، حاكمة لولاية أركنساس في عام 2022. ولفتت ساندرز، ابنة مايك هاكابي الذي شغل أيضاً منصب حاكم الولاية، وترشح للرئاسة مرتين، الانتباه على الصعيد الوطني خلال شغلها منصب المتحدث باسم البيت الأبيض في عهد ترمب بين عامي 2017 و2019. وكانت أيضاً من كبار مستشاري ترمب في حملته الرئاسية لعام 2016.

بن كارسون

تقاعد كارسون، البالغ من العمر 72 عاماً، من مهنة الطب منذ أكثر من 10 سنوات، وتحول سريعاً إلى شخصية سياسية يمينية. وترشح كارسون للرئاسة في عام 2016، لكنه انسحب من السباق بعد الثلاثاء الكبير وأيد ترمب، وعمل لاحقاً في حكومته كوزير للإسكان والتنمية الحضرية. 

تصنيفات

قصص قد تهمك