روسيا تدعو الفصائل الفلسطينية إلى لقاء في موسكو نهاية فبراير

عزام الأحمد في موسكو قبل لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. 12 فبراير 2019 - Reuters
عزام الأحمد في موسكو قبل لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. 12 فبراير 2019 - Reuters
رام الله-محمد دراغمة

تلقت الفصائل الفلسطينية دعوة من وزارة الخارجية الروسية للقاء يعقد في موسكو نهاية فبراير الجاري، وأكد مسؤولو حركات "فتح" و"حماس" و"الجهاد" عزمهم المشاركة.

وقال رئيس وفد حركة "فتح" إلى اللقاء عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، إن جميع الفصائل ردت بالإيجاب على الدعوة الروسية، مشيراً إلى أن اللقاء سيستمر لمدة يومين.

وأكد مسؤولون في حركة "حماس" أن وفداً، برئاسة موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة، سيشارك في الاجتماع.

وأضاف عزام الأحمد لـ"الشرق" أن وفد "فتح" سيعرض في اللقاء استئناف الحوار الوطني الفلسطيني من النقطة التي توقف فيها خلال الاجتماع الذي عقد بمدينة "العلمين" في مصر في 30 يوليو الماضي.

وكان اجتماع "العلمين" خلص إلى تشكيل لجنة للمتابعة لبحث دخول مختلف الفصائل، خاصة حركة "حماس"، في منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال الأحمد: "لقد فرضت الحرب تحديات جديدة، ومنها ضرورة الاتفاق على حكومة فلسطينية من الكفاءات لتتولى إعادة إعمار قطاع غزة"، مؤكداً اهتمام حركة "فتح" والرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل هذه الحكومة للعمل على إعادة إعمار ما دمرته الحرب في القطاع وإغاثة الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب ودمرت بيوتهم وممتلكاتهم ومصادر عيشهم. 

ويكتسب اللقاء أهمية خاصة لأنه يأتي وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والنقاش الدائر بين الفلسطينيين بشأن إدارة قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الحرب.

بدوره، قال الناطق باسم حركة "الجهاد" في لبنان محمد الحاج موسى إن الحركة ستشارك في اللقاء عبر وفد رسمي تلبية لدعوة رسمية من موسكو.

وأضاف لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "هذه بطبيعة الحال ليست المرة الأولى التي تشارك فيها الحركة بمثل هذه اللقاءات. نحن من دعاة الحوار الداخلي والوطني، وشاركنا في كافة الحوارات السابقة منذ عام 2005"، لكنه اعتبر أن "التجارب السابقة لم تنجح ولم تكن مشجعة، رغم أهميتها، لكن لم يتم البناء عليها ولم تتم متابعة توصياتها".

واعتبر أن "من المهم توحيد الشعب الفلسطيني من خلال الحوار على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات لتصفيتها".

تصنيفات

قصص قد تهمك