وافق الاتحاد الأوروبي الأربعاء، على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا ستسري عشية الذكرى الثانية لغزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، والتي تستهدف لأول مرة شركات صينية يشتبه في أنها تساعد موسكو في الحصول على منتجات محظورة.
وذكرت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي على منصة "إكس"، أن التكتل وافق "من حيث المبدأ" على الحزمة الـ13من العقوبات على روسيا، والتي تمثل "واحدة من أوسع العقوبات التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي".
وتركز مجموعة العقوبات الجديدة التي اعتمدها التكتل على سد ثغرات الإجراءات المطبقة بالفعل، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الكتلة على تنفيذ القيود التي وضعهتا، وتستهدف هذه المرة الشركات في جميع أنحاء العالم المتهمة بتزويد روسيا بالتقنيات المتقدمة ومعدات عسكرية مصنعة في الاتحاد الأوروبي، وفق "يورو نيوز".
وتضمن مقترح العقوبات الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" في وقت سابق، فرض قيود على الصادرات من 3 شركات صينية لتزويدها إمدادات للجيش الروسي، ووضع وزير الدفاع الكوري الشمالي على لائحة سوداء على خلفية تزويد موسكو بصواريخ.
كما تم إدراج شركات تركية وكورية شمالية على القائمة السوداء، وفق "يورو نيوز".
"مؤسسات تعليم روسية"
وتستهدف حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الـ13 منذ فبراير 2022 أيضاً المؤسسات التي تديرها روسيا والتي تعمل على إعادة تعليم الأطفال الذين اختطفوا في أوكرانيا. وأدت عمليات الاختطاف إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل المحكمة الجنائية الدولية، التي تعتبر التهمة "جريمة حرب"، وفق "يورو نيوز".
وبلغت التجارة بين روسيا والصين مستوى قياسي بأكثر من 240 مليار دولار (213 مليار يورو) في عام 2023، وفقاً لأرقام الجمارك الحكومية الصينية. ويتجاوز هذا الرقم بكثير الهدف الذي حددته الدولتان وهو 200 مليار دولار.
