أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، بما اعتبره "ليلة عظيمة"، بعد إعلان فوزه في انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، فيما حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن سلفه "مصمم على تدمير" الديمقراطية الأميركية، بينما أعلن ترمب دعمه لحرب إسرائيل على غزة.
يأتي ذلك بعدما سجل الطرفان انتصارات كبيرة في انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية للحزبين الديمقراطي والجمهوري ستقودهما إلى مواجهة رئاسية جديدة.
وقال ترمب أمام حشد من أنصاره الذين تجمعوا أمام مقر سكنه في منتجع مارالاجو، بولاية فلوريدا: "هناك سبب لماذا يسمونه الثلاثاء الكبير"، مضيفاً: "يقول لي الخبراء لأنه يوم كبير، وإلا، لأنه لم يكن هناك مثيل لهذا اليوم من قبل ولا أي شيء بهذا الحسم، على الإطلاق. نادراً ما تشهد الحياة السياسة أمراً كهذا".
وتابع: "وإنه يشرفني أن أمثل ليس فقط الحزب الجمهوري ولكن بلادنا في قيادتها للعودة إلى السلامة والازدهار".
ترمب يعلن دعم إسرائيل
وأعرب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، في تصريح هو الأكثر وضوحاً له حتى الآن منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، ووسط تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لـ"لجم" حليفتها الوثيقة.
وعندما سئل ترمب خلال مقابلة على شبكة "فوكس نيوز"، إن كان يقف "في معسكر إسرائيل"، أجاب بـ"نعم".
وعاد محاوره ليسأله ما إذا كان "موافقاً" على الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها على غزة، فرد الرئيس السابق بالقول: "يجب عليك إنهاء المشكلة".
في المقابل، قال بايدن في بيان وزعته حملته الانتخابية، إن ترمب "مصمم على تدمير ديمقراطيتنا، وانتزاع حريات أساسية، مثل قدرة النساء على اتخاذ قراراتهن الخاصة بالرعاية الصحية، وإقرار جولة أخرى من التخفيضات الضريبية للأثرياء بمليارات الدولارات (...) وسيفعل أو يقول أي شيء للوصول إلى السلطة".
وفاز الرئيس الأميركي السابق، الثلاثاء، بترشيح الحزب الجمهوري في 12 ولاية أميركية، استعداداً للانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل والتي تشير الترجيحات إلى أنه سيواجه فيها الرئيس جو بايدن، في نسخة مكررة من انتخابات 2020.
ولم تتمكن منافسة ترمب، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، من عرقلة تقدمه القوي لنيل الترشيح، لكنها حتى الآن ترفض الانسحاب من السباق.
وعلى الجانب الديمقراطي حصد بايدن الفوز في 12 ولاية، وفق ما أعلنت وسائل إعلام أميركية.
وتُظهر استطلاعات مؤسسة "ريل كلير بوليتيكس" الإعلامية، أن ترمب البالغ من العمر 77 عاماً، يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر المقبل الرئاسية.
