مجلس العموم الكندي يصوت على اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية

الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث إلى البرلمان الكندي، في أوتاوا، كندا، 24 مارس،2023. - Reuters
الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث إلى البرلمان الكندي، في أوتاوا، كندا، 24 مارس،2023. - Reuters
أوتاوا-رويترز

يصوت المشرعون في كندا، الاثنين، على اقتراح غير ملزم يدعم إقامة دولة فلسطينية، ونددت إسرائيل بالاقتراح الذي قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم.

ورغم أن الحكومة لها الحرية في تجاهل نتيجة التصويت في مجلس العموم، فإن المقترح قد يسبب مشكلات سياسية لرئيس الوزراء جاستن ترودو.

وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد الذي يساعد الليبراليين بزعامة ترودو على  البقاء في السلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها عما تعتبره إخفاقاً في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.

وقال زعيم حزب "الديمقراطيين الجدد" جاجميت سينج في بيان: "بإمكان جاستن ترودو أن يتخذ خطوات جادة من أجل السلام والعدالة، لكنه لا يملك الشجاعة لذلك. ولهذا السبب قدمنا ​​اقتراحاً لإجبار الحكومة الليبرالية على المساعدة في إنهاء إراقة الدماء هذه".

وأضاف أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام.

وذكرت كندا الأسبوع الماضي، أنها أوقفت تصدير العتاد العسكري غير الفتاك إلى إسرائيل اعتباراً من يناير الماضي، بسبب التطور السريع للوضع على الأرض.

ورغم تأكيد ترودو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإنه ينتقد بشدة الحملة العسكرية في غزة.

ويدعو الاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع، بالإضافة إلى وقف جميع أوجه التعاون التجاري مع إسرائيل في مجالي التكنولوجيا والعتاد العسكري.

كما يطالب الاقتراح بوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لعمليات نقل الأسلحة غير القانونية إلى حركة "حماس"، كما يدعو الحركة الفلسطينية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجمات السابع من أكتوبر الماضي.

وتوجد دلائل واضحة على وجود انقسام داخل الكتلة الليبرالية بين مؤيد ومعارض لسياسة الحكومة تجاه الصراع في غزة.

وأصدر السفير الإسرائيلي لدى كندا إيدو معيد، الاثنين، بياناً ندد فيه بالتصويت قائلاً إن "تمكين الإرهابيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء ويعرض للخطر أي حل سلمي للصراع".

تصنيفات

قصص قد تهمك