واردات أوكرانيا الزراعية إلى أوروبا تواجه "طريقاً مسدوداً" في بولندا

مزارعون بولنديون يقطعون أحد الطرق الرئيسية بجراراتهم في إحدى ضواحي وارسو. 20 مارس 2024 - AFP
مزارعون بولنديون يقطعون أحد الطرق الرئيسية بجراراتهم في إحدى ضواحي وارسو. 20 مارس 2024 - AFP
وارسو-أ ف ب

أقام مزارعون بولنديون حواجز على الطرق عبر البلاد، الأربعاء، لاعتراض واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية التي تصدرها إلى أوروبا، وعلى الإجراءات البيئية للاتحاد الأوروبي.

ومنذ الشهر الماضي، يغلق المزارعون المعابر الحدودية مع أوكرانيا احتجاجاً على ما يعتبرونه "منافسة غير عادلة" في مواجهة وصول بضائع من الدولة التي تشهد حرباً مع روسيا.

وهذا الأسبوع، وسّعوا احتجاجاتهم إلى الحدود مع ألمانيا.

ويغلق المزارعون خصوصاً الطرق المؤدية إلى وارسو ومدن كبرى أخرى، بما فيها كراكوف وفروتسواف وبوزنان وبيدغوشتش. وأكد المنظمون في بيان أنهم "لن يستسلموا حتى تتم تلبية كل مطالبنا".

بقاء منتجات أوكرانية في بولندا

وعُرقلت عملية تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود بسبب الغزو الروسي عام 2022.

ومن أجل مساعدة كييف اقتصادياً، ألغت بروكسل في عام 2022 الرسوم الجمركية على البضائع الأوكرانية التي تمر عبر الاتحاد الأوروبي.

لكن بسبب مشكلات لوجستية وعمليات احتيال، بقي جزء كبير من الصادرات الأوكرانية المتجهة إلى بلدان ثالثة، في بولندا، على حساب المنتجين المحليين.

وليل الثلاثاء إلى الأربعاء، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على وضع حد أقصى لبعض الواردات الزراعية الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية، مثل البيض والدواجن والسكر والشوفان والذرة والعسل، في محاولة لتهدئة غضب المزارعين.

وتسببت عمليات إغلاق الحدود والخلافات حول الحبوب إلى توتر العلاقات بين وارسو وكييف، رغم أن بولندا أظهرت دعماً ثابتاً لأوكرانيا المجاورة منذ الغزو الروسي.

تصنيفات

قصص قد تهمك