قال وزير في الحكومة الليبية المقالة من قبل البرلمان لوكالة "رويترز"، الأحد، إن منزل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، تعرض لهجوم بقذائف صاروخية، مضيفاً أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وأكد الوزير، الذي طلب عدم ذكر هويته، في رسالة أن الهجوم لم يسفر سوى عن بعض الأضرار. ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مواطنين اثنين قولهما إنهما سمعا انفجارات قوية قرب البحر في حي الأندلس، حيث يوجد منزل الدبيبة.
كما ذكر أحد المواطنين أن قوات أمن معززة بآليات انتشرت في المنطقة بعد سماع دوي الانفجارات القوية.
وذكرت وسائل إعلام ليبية، في وقت سابق الأحد، الأحد أن قذائف صاروخية من نوع "آر بي جي" أطلقت على أحد منازل عبد الحميد الدبيبة في طرابلس.
وأضافت أن القذائف أطلقت من داخل البحر على المنزل الواقع في حي الأندلس بطرابلس، وأن سيارات مسلحة تابعة لـ"الكتيبة 166" انتشرت في المنطقة.
منفذ تونس
من ناحية أخرى، قال وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، الاثنين، إن الوزارة ستعمل على إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، ولن تسمح بحدوث أي انتهاكات أخرى تجاه رجال الشرطة والأمن.
ونقلت صفحة وزارة الداخلية على فيسبوك عن الطرابلسي قوله إن مسؤولين أمنيين سيتوجهون إلى المعبر لتقييم الأضرار ليتم بعد ذلك إعداد تقرير لرئيس الحكومة تمهيداً لإعادة فتح المنفذ.
كان المجلس الرئاسي الليبي قال إن نائبين بالمجلس تفقدا، الجمعة، معبر رأس جدير تمهيداً لاستئناف العمل به خلال أيام.
وقال المجلس، في بيان على فيسبوك، إن النائبين بالمجلس الرئاسي، بصفتهما القائد الأعلى للجيش الليبي، موسى الكوني وعبد الله اللافي، عقدا اجتماعاً مع الضباط المكلفين بالوحدات العسكرية في المنفذ، "الذين استعرضوا الخطوات المتخذة لتأمين المنفذ تمهيداً لاستئناف العمل به خلال الأيام القادمة".
وكانت وزارة الداخلية في حكومة عبد الحميد الدبيبة قد أعلنت سحب أعضائها من المنفذ الحدودي "حفاظاً على الأرواح والممتلكات"، بعد اقتحام مسلحين محليين للمعبر في وقت سابق من مارس الجاري، حيث أعلنت السلطات التونسية لاحقاً إغلاق المعبر "لأسباب أمنية".
