وزير الخارجية السعودي: جهود وقف النار في غزة غير كافية.. والأولوية لمنع التصعيد

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الباكستاني في إسلام آباد. 16 أبريل 2024 - واس
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الباكستاني في إسلام آباد. 16 أبريل 2024 - واس
الرياض-الشرق

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، تعليقاً على التطورات في قطاع غزة، إن الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار لم تكن كافية على الإطلاق، خاصةً مع تجاوز عدد الضحايا المدنيين 33 ألفاً، مؤكداً أن الأولوية للجميع وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى المخاوف حيال احتمال حدوث مجاعة في قطاع غزة في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية الكافية للقطاع، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس). 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين وزير الخارجية السعودي، ونظيره الباكستاني إسحاق دار، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة إسلام آباد.

وجدد الأمير فيصل بن فرحان، "موقف بلاده من أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وعدم ازدواجية المعايير في أزمة غزة، خاصة مع انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لقرارات مجلس الأمن التي صدرت مؤخراً".

وطالب وزير الخارجية السعودي بأن تكون الأولوية للجميع وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وحل الخلافات بالحوار، وليس باستخدام القوة، مشيراً إلى أن المملكة ستبذل كافة الجهود في هذا الاتجاه.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الباكستاني الحرب الإسرائيلية على غزة بالـ"إبادة"، قائلاً: "يجب على الضمير العالمي أن يستيقظ، وأن يكون هناك وقف فوري، ومن دون شروط لإطلاق النار مع دخول المساعدات إلى القطاع"، حسبما أوردت وكالة "أسوشييتد برس". 

تعزيز التعاون مع باكستان

وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال المؤتمر أن المملكة وباكستان تؤمنان بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية، منوهاً في هذا الصدد بالعمل الاستراتيجي بين البلدين في كافة المجالات.

وأضاف أن المملكة وباكستان تمضيان نحو تعزيز التعاون في شتى المجالات، وذلك من خلال المبادرات الحكومية، ودعم الفرص الاستثمارية، لتكون إضافة قيمة للبلدين.

وأكد وزير الخارجية السعودي، أن الزيارة تأتي استكمالاً للقاء الذي جمع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، في مكة المكرمة، وتطلعهما إلى تعزيز فرص الاستثمار بمختلف المجالات، ودعم المستثمرين في البلدين.

وكان الأمير فيصل بن فرحان، وصل إلى باكستان، الاثنين، على رأس وفد سعودي رفيع، شارك في اليوم التالي في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص بين البلدين.

وعرض الاجتماع أبرز فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث زيادة التبادل التجاري.

وكان الوفد السعودي برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، التقى قادة باكستان وكبار مسؤوليها من مدنيين، وعسكريين على مدى يومين.

تصنيفات

قصص قد تهمك