مستشارة ترمب السابقة هوب هيكس تدلي بشهادتها في محاكمته

مستشارة البيت الأبيض هوب هيكس تلوح بيدها رفقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في فلوريدا- 16 أكتوبر 2020 - Reuters
مستشارة البيت الأبيض هوب هيكس تلوح بيدها رفقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في فلوريدا- 16 أكتوبر 2020 - Reuters
نيويورك-أ ف ب

باتت هوب هيكس المتحدثة السابقة باسم حملة دونالد ترمب أول مسؤولة من دائرته المقربة تُدلي بشهادتها في المحاكمة الجنائية للرئيس السابقK الجمعة.

وقالت: "أنا متوترة حقاً"، بينما كان ترمب يُحدق بها باهتمام شديد وهو جالس على بعد أمتار منها.

وكانت هيكس منغمسة في المراحل الأخيرة من حملة ترمب الناجحة للوصول إلى البيت الأبيض عندما ظهرت مزاعم أنه دفع أموالاً لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.

واتُهم ترمب البالغ 77 عاماً بتزوير سجلاته التجارية، لتعويض محاميه مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار، دُفعت لدانييلز قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي خاضها ضد هيلاري كلينتون.

وهزت المحاكمة التي تعد الأولى من نوعها لرئيس أميركي سابق المؤسستين القانونية والسياسية في البلاد، بينما يسعى المرشح الجمهوري ورجل الأعمال المثير للجدل لاستعادة منصب الرئاسة من جو بايدن في انتخابات نوفمبر المقبل.

"ترمب ملتزم جداً"

المتحدثة السابقة باسم حملة ترمب قالت للمحكمة، الجمعة، أنها كانت تتبعه مباشرة في الهيكلية الوظيفية خلال عملها في حملة عام 2016، واصفة إياه بأنه "ملتزم جداً".

كما سُئلت عن تسجيل "آكسس هوليوود" الصوتي المشين الصادر قبل انتخابات عام 2016، والذي يتفاخر فيه ترمب بتحسس الأعضاء الحميمة للنساء، وقالت إن جواب ترمب كان "لا يبدو أنه شيء يمكن أن يقوله".

وورد ذكر هيكس في شهادة سابقة أدلى بها ديفيد بيكر، الناشر السابق لصحيفة "ناشونال أنكوايرير" الشعبية التي كانت أساسية في قضية الادعاء ضد ترمب.

وقال بيكر إن هيكس كانت حاضرة في اجتماع عام 2015 في برج ترمب بنيويورك، حيث وافق على مساعدة حملة ترمب الناشئة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في العام التالي.

لكن هيكس قالت إنها لا تتذكر اللقاء.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع حضّ المدعون القاضي خوان ميرتشان على تغريم ترمب لارتكابه انتهاكات إضافية لأمر التزام الصمت المفروض عليه لحماية المشاركين في المحاكمة.

واستمع ميرتشان الذي هدد الرئيس السابق بالسجن، الثلاثاء، بسبب خرقه أمر التزام الصمت إلى شهود من طرفي القضية وقد يصدر حكمه الجمعة.

وبدأ القاضي جلسة الجمعة، بطريقة غير اعتيادية، مخاطباً ترمب مباشرة بالقول إنه يريد "إزالة (أي) سوء فهم" بشأن أمر التزام الصمت، مشدداً على أن ترمب لديه "الحق المطلق في الإدلاء بشهادته" في المحكمة، وأن الأمر "ينطبق فقط على التصريحات خارج المحكمة".

وسُمع ترمب الذي ادعى أن إلزامه بالصمت يعني أنه لن يتمكن من الإدلاء بشهادته بحرية، وهو يرد بكلمة "شكراً".

"محاكمة ماجنة"

تعرّض كيث ديفيدسون المحامي السابق لدانييلز لاستجواب قاس، الخميس، من قبل محامي ترمب. وتوكل ديفيدسون أيضاً عن امرأة أخرى هي كارن ماكدوجال التي ادّعت أنها أقامت علاقة مع الرئيس السابق استمرت عاماً.

وسرعان ما تحول استجواب محامي ترمب إميل بوف لديفيدسون إلى السخونة.

وسأله بوف: "عندما كنت تفاوض نيابة عن ماكدوجال ودانييلز، كان أحد مخاوفك هو البقاء على الجانب الصحيح من القانون فيما يتعلق بالابتزاز".

وأجاب ديفيدسون: "أفترض ذلك"، مضيفاً: "لقد فعلت كل ما بوسعي للتأكد من أن أنشطتي كانت قانونية".

واستمعت المحكمة أيضاً إلى الخبير الشرعي دوجلاس دوس الذي فحص هواتف كوهين المحمولة، واستعاد تسجيلات لمكالمات هاتفية بين كوهين وترمب.

وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي قبل المحكمة، الجمعة، وبعد قراءة سلسلة من المنشورات المهينة خلال جلسة الخميس: "يبذل ميرتشان كل ما باستطاعته لجعل هذه المحاكمة ماجنة قدر الإمكان".

تصنيفات

قصص قد تهمك