تظاهرات حاشدة في باريس تنديداً بالقصف الإسرائيلي على مخيم رفح

متظاهرتان ترفعان شعاراً مكتوب عليه "لن ننسى ولن نغفر للإرهاب الإسرائيلي. التطهير العرقي والإبادة الجماعية مستمرة" خلال تظاهرة في باريس احتجاجاً على الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح. 27 مايو 2024 - AFP
متظاهرتان ترفعان شعاراً مكتوب عليه "لن ننسى ولن نغفر للإرهاب الإسرائيلي. التطهير العرقي والإبادة الجماعية مستمرة" خلال تظاهرة في باريس احتجاجاً على الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح. 27 مايو 2024 - AFP
باريس-أ ف ب

تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، للتنديد بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت مخيماً للنازحين الفلسطينيين في رفح، بجنوب قطاع غزة، وقتلت 45 شخصاً.

وتجمع حشد على بعد بضع مئات من الأمتار من السفارة الإسرائيلية، وهم يهتفون "كلنا أبناء غزة"، و"عاش نضال الشعب الفلسطيني" و"الحرية لغزة"، و"غزة، باريس معك".

ورفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية، ووضع البعض كوفيات فيما رفع البعض الآخر لافتات كتب عليها "الطفل يجب ألا يقتل، سواء كان يهودياً أو فلسطينياً: أوقفوا القصف، الحرية لفلسطين"، وأيضا "رفح، غزة نحن معك".

متظاهرون يشاركون في مسيرة احتجاجية نظمتها المنظمة الفرنسية
محتجون يشاركون في تظاهرة في باريس، احتجاجاً على الغارة الإسرائيلية على مخيم في رفح، 27 مايو 2024، AFP

وقال نائب رئيس "جمعية التضامن الفرنسي مع فلسطين" فرنسوا ريب، وهو أحد منظمي التظاهرة: "البارحة، أُحرق فلسطينيون أحياء جراء قصف إسرائيلي لمخيم للاجئين. لقد شهدنا مقاطع فيديو لعائلات تسحب أحباءها من الخيام المحترقة. إنها مجزرة أخرى".

وقدر عدد المشاركين في التحرك بـ"عدة آلاف"، فيما قدرت شرطة باريس العدد بنحو 10 آلاف.

وأضاف ريب: "يضرمون النار في مخيم للاجئين، ويحرقون الناس ونحن لا نستدعي سفيرة إسرائيل لمحاسبتها، إنه أمر لا يطاق".

وحملت لافتة كبرى رسوماً لوجوه الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يعلوها شعار "إنهم يغتالون الإنسانية".

محتجون يشاركون في مظاهرة دعت إليها المنظمة الفرنسية
طلبة يشاركون في تظاهرة في باريس، احتجاجاً على الغارة الإسرائيلية على مخيم في رفح، 27 مايو 2024

وقال النائب عن اليسار إريك كوكريل، إنه يأمل "أن تفضي التعبئة في نهاية المطاف إلى دفع الحكومة للتفكير"، مشيراً إلى أن موقف فرنسا "أكثر صواباً" عما كان عليه، "لكن طالما لا توجد أفعال، فهذا يعني أنكم في الواقع لا تفعلون أي شيء".

وأشار مهدي بكور، الذي قال إن صديقه عالق حالياً في غزة، إلى أنه جاء "كأب يتعاطف كثيراً مع ما يحدث هناك".

وقال: "أرسل لي صديقي قبل يومين من غزة رسالة لا أملك حتى الشجاعة للاستماع إليها أو الرد عليها. لا أعرف ماذا أقول له".

ودانت الأمم المتحدة وعدد من الدول الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح، جنوب قطاع غزة، ودعت الولايات المتحدة إسرائيل مجدداً إلى "حماية المدنيين".

محتجون يشاركون في مظاهرة دعت إليها المنظمة الفرنسية
تظاهرة في باريس، احتجاجاً على الغارة الإسرائيلية على مخيم في رفح، 27 مايو 2024
تصنيفات

قصص قد تهمك