يخطط تطبيق "إكس"، المملوك للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لاستضافة حوار مباشر مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وسيجيب المرشح الجمهوري، الذي أدين الخميس، في قضية "شراء الصمت"، على الأسئلة المقدمة خلال حدث "قاعة المدينة"، والذي سيتم بثه مباشرة في قناة "NewsNation" و"إكس".
وقال شخص مطلع على الترتيب لـ"بلومبرغ"، إن مستخدمي "إكس" سيتمكنون من إرسال أسئلة للمرشحين، لكن المناقشات سيقودها في النهاية مشرفون، لم يتم تسميتهم بعد. ولم يتم تحديد الموعد بعد.
وذكر المصدر أن "إكس" وجّه أيضاً دعوة إلى حملة الرئيس جو بايدن، بينما أكد متحدث باسمها أن "الرئيس لن يشارك".
ويعد هذا الحدث جزء من استراتيجية أوسع في "إكس" للاعتماد بشكل أكبر على مقاطع الفيديو المنتجة بشكل احترافي كوسيلة لزيادة تفاعل المستخدمين، وكذلك منح الشركة المزيد من المساحات لتدبير الإعلانات.
وقال ماسك في منشور على حسابه في "إكس"، إن ذلك سيكون "مثيراً للاهتمام".
وأعلن "إكس" سابقاً عن صفقات فيديو مع بعض الشخصيات الإعلامية البارزة، بما في ذلك نجم شبكة "CNN" السابق دون ليمون والمذيع الرياضي جيم روما، قبل أن تنهار صفقة ليمون لاحقاً، وفق "بلومبرغ".
ترمب و"X"
وأوردت "بلومبرغ" أن من المقرر أن يتم إقناع دونالد ترمب، خلال هذه الفعاليات، باستئناف النشر على منصة "إكس" قبل انتخابات عام 2024.
واستخدم ترمب "تويتر" (سابقاً) بانتظام لتعزيز رسالته، والفوز بالرئاسة في عام 2016. وكان يغرد أحياناً عشرات المرات يومياً، وفي جميع الأوقات، للتواصل مباشرة مع عشرات الملايين من متابعيه، وتوجيه أجندة الحزب الجمهوري، والتغطية الإخبارية، ومهاجمة الخصوم.
وتم إغلاق حسابه في عام 2021، بعد أن اعتبر "إكس" أن بعض المنشورات شجعت أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير. وأعاد إيلون ماسك، الذي اشترى "إكس"، حساب ترمب في نوفمبر 2022.
لكن ترمب، الذي أصبح الآن المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، لم يستأنف استخدام حسابه، واختار بدلاً من ذلك استخدام منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشيال".
وعلى الرغم من أن ترمب وضع منشوراً واحداً على المنصة (داخل سجن جورجيا)، لا يزال لديه أكثر من 87 مليون متابع على "إكس".
